تشير الإحصائية إلى أن غالبية أعمال العنف في أميركا اللاتينية تتعلق بعمليات تهريب المخدرات وبحرب العصابات وبانعدام حالة الاستقرار السياسي.
كشفت إحصائية أن من بين 50 مدينة خطيرة في العالم، 38 منها توجد في أميركا اللاتينية و17 في المكسيك حيث احتلت مدينة كوليما المرتبة الأولى، فيما احتلت نيو أورليلانز في ولاية لوزيانا الأميركية المرتبة الثامنة.
الإحصائية التي يصدرها سنوياً مجلس المواطنين للأمن العام والعدالة الجنائية في المكسيك، تتناول معدّلات جرائم القتل في مدن العالم التي يزيد عدد سكّانها على الـ300 ألف نسمة.
وكانت العاصمة الفنزويلية كراكاس تصدّرت قائمة أخطر 50 مدينة حول العالم خلال السنوات الماضية، وذلك وفقاً للدراسات البحثية الصادرة عن المجلس والذي بدوره لفت إلى أنه ونظراً للأوضاع التي تعيشها فنزويلا، لم تعد البيانات الموثقة متاحة وبالتالي فإنه يصعب إحصاء معدلات العنف في المدن الفنزويلية.
وتشير الإحصائية التي نشرها موقع "استاتيستا" على الشبكة العنكبوتية إلى أن غالبية أعمال العنف في أميركا اللاتينية تتعلق بعمليات تهريب المخدرات وبحرب العصابات وبانعدام حالة الاستقرار السياسي.
وتصدرت البرازيل دول العالم هذا العام من حيث عدد مدنها الخطيرة، بواقع 10 مدن، واحتلت مدينة موسورو شمال البلاد المرتبة الـ11 في سلّم الخطورة عالمياً، أمّا كولومبيا فيوجد فيها 6 مدن خطيرة من بينها مدينة كالي التي جاءت في المرتبة 32 عالمياً، وفي جنوب إفريقيا، ثمة 4 مدن خطيرة من بينها كيب تاون ومدينتان أخريان وقد صُنّفت الثلاثة ضمن أخطر 20 مدينة في العالم.
ووفقاً للإحصائية، فإن 7 مدن في الولايات المتحدة صُنِّفت ضمن أخطر 50 مدينة في العالم، فبالإضافة إلى نيو أورليلانز، احتلت بالتيمور المرتبة الـ17، وديترويت المرتبة 23 وممفيس المرتبة 25 وكليفلاند المرتبة 27 وميلووكي المرتبة 39، وفيلادلفيا المرتبة 46.