نوه عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر بـ"خطاب السيد الرئيس محمود عباس من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، حيث وجه سيادته على مدى 25 دقيقة رسائل متعددة إلى الداخل الفلسطيني، والكيان الإسرائيلي، والإدارة الأميركية والمجتمع الدولي".
وأشار إلى أن "السيد الرئيس عرض حقيقة الرواية الفلسطينية بمواجهة زيف ادعاءات الاحتلال، وتفنيد ممارسته، وتركيبة الحكومة اليمينية المتطرفة وممارساتها التعسفية بحق شعبنا، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مع التأكيد على رفض المساس بالوضع القائم في مدينة القدس المحتلة".
واعتبر زعيتر أن "أهمية خطاب السيد الرئيس تكمن، بأنه الأول لسيادته من على منبر الأمم المتحدة، بعد إحيائها الذكرى الـ75 للنكبة، باعتراف أممي بالنكبة الفلسطينية وارتكاب الاحتلال، ما يشكل ضربة قاصمة للاحتلال ومشروعه".
 وألمح إلى ضرورة التنبه إلى "تحذير السيد الرئيس للعالم للاستمرار بازدواجية المعايير، وعدم تنفيذ القرارات التي يتخذها لصالح القضية الفلسطينية، التي فاق عددها 1000 قرار".
وأشار إلى أن "السيد الرئيس نبه إلى المخاطر التي وجهها بالتأكيد على أنه واهم من يظن أن السلام سيتحقق في الشرق الأوسط من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوق المشروعة". ودعوة سيادته إلى "عقد مؤتمر دولي للسلام، لأنه الفرصة الأخيرة لإبقاء حل الدولتين، وأهمية اعتراف العالم بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين، واعتراف الدول التي لم تعترف بالدولة حتى الآن للاعتراف بالدولة". 
 ونوه بتأكيد السيد الرئيس على "حق شعبنا بإجراء الانتخابات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وأيضاً على التمسك بحق عودة اللاجئين إلى الأرض التي اقتلعوا منها وفق القرار الدولي 194، مع حق التعويض والدعوة إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني من الاحتلال،
 وأشاد زعيتر بتأكيد "السيد الرئيس على رفع العقوبات ضد الاحتلال الإسرائيلي على ممارسته أمام المحاكم الدولية".