تراجعت مؤشرات بورصة تل أبيب في بداية تعاملات اليوم بنسبة بلغت نحو 6%، قبل أن ترتفع إلى 7.6%، وتراجعت كذلك أسعار السندات الحكومية الإسرائيلية بنسبة تصل إلى 3% بعد يوم من الهجوم الواسع الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبيرغ، فقد انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في المنطقة، بقيادة انخفاض مؤشر الأسهم الإسرائيلي TA-35 بنسبة 7.6%، وهي أكبر خسارة له منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ونشر الموقع الإلكتروني للبورصة في وقت سابق، أن المؤشر الرئيس انخفض بنسبة 5.7% أو 124 نقطة إلى 2040 نقطة، وسط عمليات بيع واسعة.

ويترقب المستثمرون في إسرائيل، غداً الاثنين، فتح أسعار صرف العملات أمام الشيكل، وسط توقعات بتراجع آخر يضيف مزيداً من الضعف للعملة الإسرائيلية.

وعانى المستثمرون في بورصة تل أبيب هذا العام، من ضعف التداولات بسبب خطة إصلاح القضاء والمراحل التي سبقت إقرارها من جانب الكنيست، لتأتي التطورات الحالية لتضيف مزيداً من الضغط على السوق.

وسبق أن حذر بنك "جي بي مورغان تشيس" من أن ضعف الشيكل قد يكون علامة على اتجاهات طويلة المدى للعملة، في ضوء الأزمة السياسية الداخلية والاضطرابات، وذلك قبل التطورات الأخيرة.

وأطلقت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، صباح السبت، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى.

وتخوض عناصر المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مستوطنات ما يعرف بـ"غلاف غزة"، بعد عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة بغتةً في عمق كيان الاحتلال، فيما ينفذ الاحتلال سلسلة غارات على قطاع غزة المحاصر.