وقد أكدت فصائل المقاومة العراقية جهوزيتها للدخول الى المعركة في إطار التضامن مع المقاومة الفلسطينية ودعما لصمود أهالي بغزة وتنديدا بالعدوانية الصهيونية المفرطة بحق المدنيين، وشددت المقاومة العراقية على انها أعلنت سابقا أنها جزء من معادلة القدس مقابل الحرب الإقليمية باعتبارها فريق أساسي من أطرف محور المقاومة الذي يعد العدة لإزالة الكيان الغاصب من الموجود.

 

وبالسياق، أعلنت فصائل المقاومة العراقية استهداف قوات الاحتلال الاميركي في قاعد التنف بثلاث طائرات مسيرة التي أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق، كما استهدف مجاهدو المقاومة العراقية قاعدة الاحتلال الاميركي في حقل غاز كونيكو بشمال شرق دير الزور السورية، وذلك برشقات صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر.

 

وبالتوازي مع العمل العسكري والجهوزية المؤكدة للمقاومة العراقية، فقد خرجت المسيرات الشعبية في مختلف المحافظات العراقية دعما للشعب الفلسطيني بمواجهة العدوان، كما صدرت مواقف من مختلف المكونات السياسية التي تؤكد على التنديد بالعدوان ودعم مقاومته حتى تحقيق النصر والتحرير وصد الهمجية الصهيونية.

 

وبالإطار، قال آية السيد علي السيستاني إن “العالم كله مدعوّ للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال الاسرائيلي عن تنفيذ مخططاته لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم”، ولفت الى ان “إنهاء مأساة هذا الشعب الكريم ـ المستمرة منذ سبعة عقود ـ بنيله لحقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال عن أراضيه المغتصبة هو السبيل الوحيد لإحلال الأمن والسلام في هذه المنطقة، ومن دون ذلك فستستمر مقاومة المعتدين وتبقى دوّامة العنف تحصد مزيداً من الأرواح البريئة. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.