الأحد 15 كانون الثاني 2017 18:55 م

أمين عام "جبهة التحرير الفلسطينية" يجول على القوى السياسية الصيداوية


جال الامين العام لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" الدكتور واصل ابو يوسف ونائبه ناظم اليوسف واعضاء قيادة لبنان، على القوى السياسية الصيداوية، حيث التقى النائب بهية الحريري في مجدليون، الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد في مكتبه في صيدا بحضور عضو القيادة محمد ضاهر، الدكتور عبد الرحمن البزري بحضور نجله نزيه وامين سر تجمع المؤسسات الاهلية في منطقة صيدا ماجد حمتو، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في المدينة بحضور المسؤول الاجتماعي في الجنوب حسن أبو زيد وعضو اللجنة السياسية محمد الزعتري، حيث جرى بحث المستجدات على الساحة الفلسطينية مركزياً ومحلياً خصوصاً بعد لقاءات بيروت التي تُمهد لإعادة تكوين مجلس وطني فلسطيني جديد أشمل تمثيلاً وحكومة فلسطينية جامعة، اضافة الى أوضاع الفلسطينيين في لبنان الاقتصادية والحياتية والاجتماعية والأمنية خصوصاً وضع مخيم عين الحلوة الذي يعتبر رمزاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة الى فلسطين وضرورة حماية أمن المخيم وتجنيبه ارتدادات التجاذبات والصراعات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية.
اسامة سعد           
ووجه الدكتور سعد التحية للإخوة في قيادة جبهة التحرير الفلسطينية، وتحية  للشعب الفلسطيني المناضل في مواجهة التصعيد الصهيوني الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية. تحية لهذا الشعب البطل الذي يستخدم كل الوسائل من أجل مواجهة المشاريع الصهيونية لتصفية قضيته".
وأضاف: كان اللقاء فرصة للتداول بمختلف القضايا المتصلة بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية، وسبل تعزيز الوضع الفلسطيني في لبنان ليكون فاعلاً ومؤثراً في النضال الفلسطيني، وأيضاً في حماية أمن الشعب الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني على حد سواء.
"إن وجهات النظر مع الإخوة والرفاق في الجبهة  مشتركة ومتطابقة في ما يتعلق بالتصدي للتحديات والمخاطر التي نواجهها من قبل منظومة دولية وإقليمية وعربية ولبنانية تسعى لخدمة المشروع الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية. نحن حريصون مع الاخوة في الفصائل الفلسطينية على حماية أمن المخيمات وأمن الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني على حد سواء".
بينما قال أمين عام جبهة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف "كانت فرصة للقاء الدكتور أسامة سعد لما يمثل من مواقف وطنية، ومواقف التنظيم ثابتة في تقديم الدعم المتواصل لقضيتنا الفلسطينية  على الرغم من المحاولات التي تجري لحرف النضال الفلسطيني وتغييب القضية الفلسطينية"، مضيفا "المسيرة التي خضناها معاً وقدمنا خلالها الشهداء الذين تقدموا الصفوف سواء في الحركة  الوطنية اللبنانية أم في صفوف المقاومة الفلسطينية جسدت امتزاج الدماء من أجل حرية الشعب الفلسطيني وكرامة الأمة العربية، والمناضل الراحل مصطفى سعد دفع حياته ثمناً لمواقفه ونحن في جبهة التحرير لنا علاقات أخوية ونضالية مع المقاومين الذين نجلهم ونحترمهم ونؤكد على متانة العلاقات النضالية والأخوية التي ستستمر من أجل الوصول إلى استقلال شعبنا وكرامة الأمة العربية والدفاع عن ثوابت ومقدرات هذه الأمة".
الدكتور البزري
بدوره رحب الدكتور عبد الرحمن البزري بزيارة أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف لمدينة صيدا، هذه الزيارة التي تثبت أهمية موقع صيدا ودورها في مواكبة القضية الفلسطينية وعمق العلاقة الخاصة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني التي تتجلى بأبهى حللها في مدينة صيدا، مرحبا بإيجابية انعقاد اللقاء التحضيري للمجلس الوطني الفلسطيني في لبنان، داعياً العهد الجديد والذي يُؤكد على دخول لبنان مرحلة جديدة ومتطورة لإعادة النظر بالعلاقات الفلسطينية اللبنانية لناحية الحقوق المدنية والاجتماعية والحياتية للفلسطينيين وإعادتها، لأن القرارات السابقة المجحفة بحقهم لا تعكس حقيقة موقف لبنان والشعب اللبناني الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقه في العودة.
بينما شكر الدكتور أبو يوسف، للدكتور عبد الرحمن البزري مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني مؤكداً على أهمية انعقاد الاجتماع التحضيري للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت مؤكداً على أن جلسة ثانية ستعقد خلال شهر في بيروت أيضاً، وشاكراً مدينة صيدا على خصوصية التزامها بالقضية الفلسطينية.
الجماعة الاسلامية
وتحدث نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود فقال: رحبنا باللقاء الذي تم في بيروت للوفد الفلسطيني لما تشكله بيروت من حاضنة للقضية الفلسطينية منذ النكبة وأجمل ما في اللقاء أنه كان يضم الى جانب منظمة التحرير فصائل من التحالف وتحديداً حركة حماس والجهاد الاسلامي لأننا في الجماعة الاسلامية لطالما دعونا الى الوحدة فيما بين ابناء الشعب الفلسطيني وقياداته لأننا نعتبر أن المدماك الأول في مسيرة التحرير يكون في وحدة الشعب الفلسطيني حول مشروع تحرير كل فلسطين وبالتالي نعتبر أن هذا اللقاء هو الخطوة الصحيحة في اتجاه مشروع الوحدة، وسعادة الأمين العام طمأننا الى أن هذا الموضوع على سلم الأولويات وأن الجميع حريص لاعادة القضية الفلسطينية الى موقعها المحوري والاساسي لكي تبقى القضية المركزيه العربية والاسلامية، كما وتطرقنا للواقع في المخيمات في لبنان وتحديداً عين الحلوة الذي نعتبر ان التجربة فيه رائدة على مستوى الوحدة الفلسطينية ونتمنى ان تنتقل هذه التجربة الى باقي المخيمات واكدنا على اهمية الدور الذي تقوم به الجبهة وطلبنا من الامين العام ان يبذل ما يمكن من جهود مع كافة الأطراف داخل المخيم من اجل ضمان عدم تكرار حالات الفلتان الأمني وتأمين الاستقرار داخل المخيم والحرص عليه مع الجوار لان مخيم عين الحلوة يعنينا كصيداويين كما يعني الفلسطينيين.
وأعرب الامين العام للجبهة الدكتور ابو يوسف، عن إرتياحه لنتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية، مشيرا الى انه جرى الحديث عن شعبنا الفلسطيني في المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة، وعن التحضيرات الجارية لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي واستعادة وحدة وطنية فلسطينية والذهاب الى مواجهة الاحتلال على المستوى الدولي والاقليمي والمحلي من اجل انهاء هذا الاحتلال واستعادة فلسطين وبما فيه تعزيز دور المؤسسات الفلسطينية ولا سيما منظمة التحرير الفلسطينية وانضواء الجميع في اطارها وان يبقى شعبنا واهلنا لهم ايمان باننا سنمضي قدماً في تحقيق حرية شعبنا، مؤكدا على أهمية ما تقوم به الجماعة الاسلامية ودورها الرئيسي أيضاً في اتجاه الدفع لوحدة وطنية فلسطينية وباتجاه الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله. 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات