الجمعة 27 تشرين الأول 2023 23:53 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الجمعة 27-10-2023 |
* جنوبيات
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
هل تسبق اللغة الديبلوماسية لغة الحديد والنار، وهل يسبق وقف اطلاق النار في غزة الهجوم البري الذي تعد اسرائيل العدة له منذ عشرين يوما؟ الحل الديبلوماسي ما عاد مستحيلا على ما يبدو. اذ اوردت معلومات صحافية ان قطر تقود مفاوضات بين اسرائيل وحركة حماس ينحصر هدفها في امرين اثنين: وقف اطلاق النار وانجاز صفقة تبادل للاسرى بين الطرفين. فهل ينجح المسعى القطري، ام ان اسرائيل تناور وتكسب وقتا في انتظار توافق السلطة السياسية فيها والمؤسسة العسكرية على شن الهجوم البري على غزة؟ توازيا، الواقع على الارض ينبىء ان اسرائيل تواصل استعداداتها للهجوم البري. فهي ولليلة الثانية على التوالي نفذت عملية برية محددة الاهداف وسط غزة بدعم من طائرات مقاتلة ومسيرات, ما يعني ان اسرائيل "تزيت" ماكينتها الحربية للهجوم البري، فيما تواصل قصف القطاع بعنف وقوة، بحيث بلغ عدد ضحايا القصف سبعة الاف واربعمئة وخمس عشرة ضحية، فيما تجاوز عدد الجرحى العشرين الفا مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار لقد خسرنا الحملة العسكرية بالفعل، وأي حركة مهما كانت جريئة وناجحة لن تمحو هزيمة سبعة اكتوبر .. انه نائب رئيس أركان الجيش الصهيوني الأسبق واللواء في الاحتياط “يائير غولان” الذي انضم الى الكثيرين من الخبراء الصهاينة الذين يتبنون هذا الرأي المطوق للجيش العبري بحركته، وللقيادة السياسية بقراراتها .. فاي عمل ولو كان جريئا لن يمحو الهزيمة كما قال غولان، فكيف بالاعمال الخائفة والمربكة والقرارات المترددة التي تسيطر على القيادتين العسكرية والسياسية؟ اما العمل الوحيد المتاح امامهم الى الآن بفعل الصمت العالمي والعربي فهو المذابح التي ترتكب بحق الاطفال والنساء والمدنيين العزل، كأعمال انتقامية حاقدة لا تعيد هيبة ولا تغير معادلة ميدانية، والدليل انه اثناء ارتكاب آلة حربهم للمجازر في القطاع ، كانت صواريخ المقاومة تتساقط على تل ابيب محققة اصابات عديدة ومعطلة مطار بن غوريون مؤكدة ان قدراتها ما زالت بخير، وان اوراقها لا تزال حاضرة .. اما استحضار الهجوم البري بمشاهد لدبابات وآليات عسكرية تتقدم تحت الخوف والتصوير الحراري، فلن تعيد الثقة لجيش مهتز يتقدم بضعة امتار تحت عدسات الكاميرات ثم يعود ادراجه تحت ضربات المقاومين .. ضربات يتردد صداها من غلاف غزة الى الحدود الشمالية مع لبنان حيث اصابت صواريخ المقاومة المحتل في العديد من المواقع العسكرية المقابلة للاراضي اللبنانية محققة اصابات ومكبدة العدو خسائر بعتاده وتجهيزاته الالكترونية المتطورة، فيما كان جمهور المقاومة يشيع شهداءه على طريق القدس مؤكدا متابعة المسير حتى التحرير .. وفي الميادين العربية اصوات تحررت من الاعتبارات السياسية المطوقة لها، فخرجت مسيرات هادرة في العديد من الدول العربية والمدن العالمية كان ابرزها في الاردن ومصر هتفت لفلسطين واهلها وشهدائها ومقاومتها، معتبرين انها الخلاص الوحيد .. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
على مرأى ومسمع العالم بأسره، وبدعم مطلق من دول معروفة، يتواصل القتل الوحشي لشعب محروم من كل الحقوق، وابسطها دولة مستقلة كسائر شعوب الارض. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
في اليوم الواحد والعشرين على حرب غزة ، ثلاثة ملفات في الواجهة: الوضع الصحي داخل القطاع، والتوغل البري، والأسرى. في المقابل تتهم إسرائيل حماس بأنها تستخدم المستشفيات دروعا. التوغل البري ، يبدو أن اسرائيل استعاضت عنه موقتا ربما، بعمليات توغل موضعية ضد أهداف معينة ، هكذا لا تثير الدول المؤثرة الرافضة هذا التوغل، وتتفادى التعرض لخسائر، تبعا لتحضيرات حماس لمواجهة هذا التوغل.
الملف الثالث هو ملف الأسرى الذي يبدو انه يجول في أكثر من عاصمة ، من الدوحة إلى موسكو ، وصولا إلى الأمم المتحدة ، لكن الملف مازال في بداياته ولم يشهد أي مؤشر إيجابي حتى الساعة، بل على العكس ، مازال في مرحلة تبادل الشروط, لا الأسرى. وقبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير إلى تصعيد عسكري هو الأعنف في غزة منذ السابع من الشهر . مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد هو التفاوض بالنار .. فمع بدء معادلة الاسرى بالاسرى , يبدو ان غزة موعودة بليلة دامية مهد لها العدو بعزل المدينة عن شبكة الاتصالات وقطع التيار الكهربائي وتطويق القطاع بقصف هو الاعنف منذ بدء الحرب . والانباء الواردة هذا المساء من قطاع غزة تحدثت عن قصف تدميري ربما يكون تمهيدا لبدء دخول قوة المشاة، لكن معركة الاجتياح البري سيواجه فيها جنود العدو غزة بطبقتين : الارض وما تحتها. واللافت ان التصعيد الناري كان يسبقه بساعات حديث عن تقدم جبهة التفاوض على الاسرى ووقف اطلاق النار حيث دارت المحركات على محورين روسي وقطري . وطرح وقف اطلاق النار مقابل الاسرى سرى مفعوله مع انطلاق مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف إلى الشرق الاوسط وبلوغها الدوحة بهدف عقد اجتماعات خاصة بصفقة التبادل. وأما حماس وعبر وفدها الموجود في موسكو فقد حسمت رأيها وأعلنت أنه لن يتم إعادة المزيد من الأسرى قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار وهو ما لم يدخل حتى اللحظة في سردية الاحتلال الذي ندد باستقبال موسكو للوفد الحمساوي واتهمها بدعم الارهاب. وعند هذا الحد توقفت حرب المعلومات وبقيت الكلمة للميدان فلم يعل على صوت العدوان الهمجي على قطاع غزة سوى الراجمات الصادحات وصليات الصواريخ العابرة للغلاف ومنه إلى قلب تل أبيب وعمق وأطراف مستوطناتها فأصابت الأبنية والأبراج... ورفعت المستوطنات ومن فيها إلى مستوى الإنذار الأحمر ردا على استهداف المدنيين. واستمرار كتائب القسام بإطلاق رشقات متتالية للصواريخ على مدى واحد وعشرين يوما من معركة الطوفان يثبت أن "السلاح صاحي". ودخلت على خط ناره كتائب أبو علي مصطفى وغيرها من الفصائل المقاومة على أرض معركة واحدة لتثبت أن ادعاءات الاحتلال باستهداف المواقع والمراكز هي عملية تمويه فاشلة لاستهدافه المدنيين وتبرير مجازره... وها هو جيش الاحتلال اليوم وبعد قصفه المستشفى المعمداني يهدد باستهداف مستشفى الشفاء في غزة بذريعة أن القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل المستشفى. وإزاء استمرار العدوان على غزة رأى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن المنطقة اليوم على صفيح ساخن وأن العدوان سيخرج كل المنطقة عن السيطرة. ولكن دول القرار التي تخوض حرب التعبئة دعما لبنيامين نتنياهو تهرب إلى الأمام في تعويم حل الدولتين بمفاوضات جديدة علما أن الأمم المتحدة صادقت منذ عقدين على هذا القرار ولم تلتزم إسرائيل به كعشرات القرارات الصادرة بحقها... وفي المقابل فإن الاتحاد الأوروبي ومعه الولايات المتحدة الأميركية لا يقرأون في أسباب الطوفان ولا يقاربون قهر شعب القطاع ومعاناته وحرب إبادته وتهجيره... ويمنون أهل القطاع بنوافذ إنسانية وبهدنة بين مجزرة ومذبحة لإيصال مساعدات لمن وصفوهم بالمحتاجين وعلى مدى واحد وعشرين يوما من الحرب على القطاع ماطلوا في استصدار بيان لوقف إطلاق النار. المصدر :وكالات |