يقول أحد مؤسسي "اللقاء الثقافي في لبنان" أحمد شيبان انّ الفكرة الأساسية للقاء البيئي، تكمن في مشاركتنا لما قرأنا من أدب وفكر وفسلفة وسينما وتاريخ ومواضيع اجتماعية وسواها، اليوم نريد من العمل الثقافي أن يكون عملًا ملتزمًا بقضايا الانسان، والمثال على ذلك هو أننا نريد ان تكون لقاءاتنا في هذه المرحلة مرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي، واليوم كان لنا تعاون مع اتحاد بلديات بعلبك، ونحن جاهزون لان نقدم كل ما نملك لأهلنا، من حركة تضامنية وفعاليات ومسيرات، وأبرز التحديات التي مرينا بها هي اننا نعمل بامكانيات صعبة وبدأنا بصعوبة كبيرة، والتحدي الثاني هو موضوع الإعلام الذي لا يسلّط على ما يشبه "اللقاء الثقافي في لبنان".

 

النّاشط في "اللقاء الثقافي في لبنان قاسم زين الدين يرى أن حضوره في اللقاء كان من خلال أصدقاء شجّعوه على فكرة ان يكون جزءًا من اللقاء، حيث ان فكرة العمل الجماعي استحوذت، والانضمام للقاء يصبح جزءًا من حياتنا وشخصيتنا وايامنا، فالفكرة هي الرغبة في المشاركة في العمل الثقافي، ولعلّ أبرز ما اضاف لنا العمل الثقافي هو مواكبة الأحداث الثقافية بشتّى تجلّياتها، وإعطاء الفرصة للتّميز والابداع، وادعو كلّ شاب وشابة في لبنان للانضمام لهذه الاسرة العابرة لكلّ الانتماءات الضّيقة، فما نفعله هو شغفنا ورغبتنا، وسنسعى لتوسيع بيكار عملنا دومًا.

 

في الزّمن الصّعب وحدها الثقافة كفيلةٌ بأن تكون سلاحًا فتّاكًا، فكيف اذا كان اللّقاءُ ثقافيًّا بحجم لبنان؟