أكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عز الدين على ضرورة متابعة  الآثار التي تخلفها الاعتداءات الاسرائيلية على المناطق الحدودية. وأشارت الى أنه اضافة الى الاهتمام الكبير الذي يجب أن تحظى به قضية النازحين من القرى الحدودية لا بد من الالتفات الى الضرر البيئي الذي يسببه القصف الاسرائيلي سواء من جراء استخدام القنابل المضيئة الحارقة التي تخلف حرائق كبيرة او القنابل الفوسفورية التي تسبب آثارا خطيرة لإمكانية تسرب مكوناتها السامة الى المياه الجوفية والتربة والمزروعات ومختلف اشكال الحياة والاقتصاد والسكان المحليين.

كلام عزالدين جاء عقب الاجتماع الذي عقدته في مكتبها في مجلس النواب مع الامينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية تمارا الزين.

وقد تم التباحث خلاله بضرورة ايجاد آليات عملية بالاستناد الى منهجية علمية تسمح بجمع الداتا المتعلقة بالاعتداءات البيئية الاسرائيلية وتتضمن توثيق المساحات المستهدفة وانواع المزروعات المتضررة والاثر المباشر والطويل على الانسان والتربة والمياه اضافة الى تقدير الخسائر المباشرة والموسمية واخذ العينات وفحصها.

وقد تم الاتفاق على استكمال البحث خلال لقاءات مقبلة على ان يتم توسيع البحث ليشمل الاطراف المعنية وذات الصلة للوصول الى النتائج المرجوة خلال اسرع وقت.