الثلاثاء 31 تشرين الأول 2023 21:59 م

بالفيديو - حقائق تفضح أكاذيب الاحتلال حول طوفان الاقصى: الجيش الاسرائيلي قتل مستوطنيه!


* جنوبيات

بدات تتكشف حقائق ما حدث في السابع من تشرين الأول/اكتوبر عندما هاجمت المقاومة الفلسطينية المواقع الصهيونية والمستوطنات واذاقته طعم الخيبة والهزيمة، وما يخفيه جيش العدو وحكومته على جمهوره والعالم قتله مئات الاسرائيليين والسبب الحقيقي وراء ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين هو ان جيش الاحتلال أغار عليهم.

الفيديو الذي اعده ناشط على التيك توك يعرض في بدايته تصريح لضابط صهيوني يتحدث عن حرق منزل ومقتل 8 اطفال اسرائيليين داخله، ويدّعي ان حركة "حماس" قتلتهم وقطعت رؤوسهم ويعلق الناشط ان هذا محض كذب، متسائلا كيف يمكن لجدران المنزل الذي يتحدث عنه الضابط ان يصبح انقاضا بينما الحرائق فقط تشعل المواد الأولية دون ان تسبب بهذا الدمار الكبير.

ومن بعده يعرض الناشط مشهد لضابط صهيوني يتحدث للإعلام عن وجود 15 فتاة ومراهق وضعوا في غرفة وتم رمي عليهم 3 قنابل ومن ثم انتهوا، وايضا علّق الناشط ان حركة حماس كانت تملك سلاحا خفيفا اثناء دخولها للمستوطنات بينما حجم الدمار يعتبر هائلا مقارنة بالسلاح الذي لديهم، وهذا ما يدل على ان المكان قد تم قصفه من قبل الإسرائيليين

ويقول الناشط انه: ”من خلال الإعلام الاسرائيلي تم الاطلاع على معلومات ان الجيش الإسرائيلي كان في موقف صعب وكان عليه ان يتخذ قرارات صعبة بحسب صحيفة هآرتس الصهيونية، بما في ذلك قصف المستوطنات على رؤوس ساكنيها للقضاء على “الإرهابيين” جنبا الى جنب مع “الرهائن”، مما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 112 من المدنيين وفقا للصحيفة، ومعظم القصف تم عن طريق الدبابات”.

ويعلق الناشط ايضا على كلام مراسل صهيوني يتحدث عن قصف مستوطنة بواسطة مركبات مدرعة او دبابات.

ياسمين بورات المستوطنة التي كانت محتجزة لدى حماس قالت إن: ”المقاتلين الفلسطينيين عاملوها هي و«المدنيين الإسرائيليين الآخرين بطريقة إنسانية»، وأنّهم «كانوا يعتزمون اختطافنا إلى غزّة… لا لقتلنا». وأضافت أنّ «قوات الأمن الإسرائيلية قتلت بلا شك عدداً كبيراً من الإسرائيليين» في أعقاب هجوم «حماس» في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي.

كما قام العديد من الأسرى الإسرائيليين بالحديث عن المعاملة الجيدة التي تلقوها من مقاتلي حماس.

المصدر :وكالات