اتهمت موظفة في وزارة الخارجية الأميركية، رئيس الولايات المتحدة جو بايدن علنًا بأنه "متواطئ في الإبادة الجماعية" تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأرسلت سيلفيا يعقوب، مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأوسط لأكثر من عامين، بريدًا إلكترونيًا، صباح أول من أمس الخميس، لجمع التوقيعات على برقية معارضة لسياسة بايدن في الحرب الدائرة بين "إسرائيل" وحركة حماس، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.

وجاء في رسالة يعقوب أن "إدارة بايدن دعمت إسرائيل، بينما أعربت عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية في غزة".

وأضافت وفقًا لنسخة حصل عليها "أكسيوس"، موجهة حديثها لبايدن: "أنت تقدم المزيد من المساعدة العسكرية للحكومة التي تهاجم سكان غزة الأبرياء بشكل عشوائي.. أنت متواطئ في الإبادة الجماعية.. والكونغرس يطالب بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل ".

وتابعت: "يعد وزير الخارجية أنتوني بلينكن لاعبًا رئيسيًا في تنفيذ استراتيجية بايدن لدعم إسرائيل علنًا".

وأكملت: "استقال مسؤول وزارة الخارجية، جوش بول، الشهر الماضي بسبب خلاف في السياسة بشأن مساعدتنا المستمرة المميتة لـ "إسرائيل"، كما كتبت على موقع LinkenIn.

وأشارت إلى أن "البيت الأبيض شهد استياءً داخلياً بشأن سياسة غزة، وعقد كبار مساعدي بايدن عدة اجتماعات مع الموظفين الذين عبروا عن انتقاداتهم بشكل خاص".

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله: "هناك هوة بين البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية بشأن هذا الصراع، ولست مندهشًا من أن يعقوب تغرد بهذه الطريقة، رغم أنها صادمة".