تزامنا مع الذكرى السنوية الـ106 لوعد بلفور المشؤوم، نظم قطاع الشباب والمهنيين للجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة ندوة سياسية حضرها مسؤول الجبهة الديمقراطية في عين الحلوة فؤاد عثمان وسكرتير التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينين احمد خطاب، ومسؤول إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد في الجنوب خالد سويد ابو امجد وحشد من الشباب وطلبة الجامعات والمعاهد والمدارس...
بعد كلمة ترحيبية من مسؤول أشد في المخيم وسيم الخطيب. تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤول قطاع الشباب والمهنيين للجبهة في لبنان يوسف أحمد موجها التحية للمقاومة وللشعب الفلسطيني وللشهداء والاسرى، مؤكداً بأن حرب الابادة والمجازر التي ترتكب لن تكسر ارادة المقاومة ولن تهز عزيمة الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وحقوقه، والمصمم على الاستمرار بخيار النضال والمقاومة طريقا لاستعادة الارض والحقوق. كما حيا أحمد صمود ونضال الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذين تضاعف عددهم منذ تاريخ السابع من اكتوبر.
وأشار احمد الى أن "ذكرى وعد بلفور هذا العام تأتي في ظروف معقدة، هذا الوعد الذي جسد المؤامرة الامبريالية العدوانية على شعب فلسطين وأرضه وشكل ترجمة فعلية لمصالح القوى الاستعمارية وعلاقتها بالحركة الصهيونية التي مهدت الطريق وقدمت كل أشكال الدعم للعصابات الصهيونية بالتواطؤ مع الانتداب البريطاني لمصادرة الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها في مشروع تمتد مطامعه وتبعاته حتى يومنا هذا".
وأكد أحمد أن "معركة طوفان القدس والاقصى هي جزء من معركتنا المتواصلة مع الاحتلال في غزة والضفة والقدس وكل الاراضي الفلسطينية والتي لن تتوقف الا بوقف العدوان والاستيطان ورفع الحصار الكامل عن قطاع غزة ولجم اعتداءات المستوطنين وحماية المقدسات واطلاق سراح اسرانا البواسل ودحر الاحتلال عن ارضنا وعودة اللاجئين واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس".
وطالب أحمد أحرار العالم والمؤسسات الدولية الانسانية والحقوقية والمنظمات المعنية بالتحرك الاوسع والعمل من اجل حماية الشعب الفلسطيني وابناء القطاع من هذه الابادة والمحرقة، وتحمل كل المنظمات والهيئات لدورها في وقف هذه المجازر الاجرامية، وعزل هذا الكيان المحتل، ومحاكمته على جرائمه، والضغط من اجل فك الحصار عن القطاع وادخال كل مقومات الصمود لابنائه، وفضح اعتداءات الاحتلال بحق اسرانا الابطال وحمايتهم من وحشيته وممارساته العنصرية الانتقامية الفاشية.