في معلومات شبه مؤكّدة وردت إلى أطياف المجتمع اللبنانيّ، ستطرأ، خلال أيّام معدودات، مفاجآت عجائبيّة على السّاحة المحلّيّة ابتداءً من مطلع الأسبوع القادم، حيث سيتمّ ضخّ ما يفوق العشرة مليارات دولار أميركيّ في السّوق اللبنانيّة (البيضاء وليست السّوداء) من قبل "المجتمع الدوليّ".
وإنّ هذا الأمر سينعكس إيجابًا على سعر صرف الدولار، إذ سيبدأ بالّتراجع التدريجيّ بمعدّل ثلاثة آلاف ليرة لبنانيّة "نزولًا بشكل يوميّ".
أضف أنّ العالم العربيّ تعهّد بضخّ أربعين ألف برميل من مادّتيّ البنزين والمازوت، وذلك بشكل أسبوعيّ (ومجّانًا) هديّة إلى الشّعب اللبنانيّ المسكين.
وعلى أثر ذلك ستصبح تنكة البنزين لاحقًا ب٥٠ ألف ليرة لبنانيّة، والمازوت ب٤٥ ألف ليرة لبنانيّة.
هذا، وتفيد بعض المعلومات شبه الموثوقة أنّ بعض المسؤولين الغيارى على مصلحة الشّعب الصّامد طلبوا من إحدى الجمعيّات (وعلى نفقتهم الخاصّة) أن يتمّ توزيع بطاقة ائتمان "مسبقة الدفع" لكلّ الذين هم بحاجة، تخوّلهم شراء مواد غذائيّة من السّوبر ماركت (في جميع المناطق اللبنانيّة) بقيمة عشرة ملايين ليرة لبنانيّة لكلّ عائلة.
وتفيد تلك المعلومات أنّ هناك متموّلين قرّروا تغطية "فواتير الأدوية كلهّا" لمن يمتلك وصفة طبّيّة.
إنّها حقًّا مفاجآت سعيدة وعجائبيّة وغير متوقّعة.
لكن من سخرية القدر أنّ مصدر هذه المعلومات هو "حلم ليلة شرق" شاهده "أبو صطيف الطّرابلسيّ" وأخبره إلى صديقه "أبو عبد البيروتيّ" الذي بدوره عمّمه على جميع مواقع التّواصل الاجتماعيّ.
وقمح رح تاكلي يا حنّة!