الاثنين 13 تشرين الثاني 2023 19:17 م

"طوفان الأقصى" يغيّر الإدارة البريطانية ... إقالة وزيرة الداخلية بعد تصريحات معادية لمظاهرات داعمة لفلسطين!


* جنوبيات

أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، من منصبها، بعدما أثارت الجدل بمواقفها ضد مظاهرات الدعم لفلسطين.

وجاءت الإقالة ضمن تعديلات يجريها سوناك على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل. وشملت تعيين جيمس كليفرلي وزيرا للداخلية خلفا لسويلا برافرمان، وتعيين رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية.

وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة برافرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.

وذكرت الصحافة البريطانية، الاثنين، أن سوناك أقال برافرمان التي اتهمت الشرطة بـ"التساهل الشديد" مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

وسبق أن وصفت برافرمان مسيرات التضامن مع فلسطين، التي تقام كل أسبوع في لندن منذ 14 تشرين الأول/ أكتوبر، بأنها "مسيرات كراهية".

كما أنها اتهمت شرطة لندن التي تسمح بمسيرات الدعم لفلسطين "بالانحياز وتطبيق معايير مزدوجة" عندما يتعلق الأمر بالمظاهرات الداعمة لفلسطين.

وقال حزب العمال المعارض إن المقال أجج التوتر في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت الماضي.

وأعقب ذلك اعتقال أكثر من 140 شخصا بعد أن اشتبك متظاهرون يمينيون متطرفون مع الشرطة التي حاولت إبعادهم عن متظاهرين مناصرين للفلسطينيين بلغ عددهم 300 ألف.

وعرفت العاصمة البريطانية لندن أول من أمس السبت 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري واحدة من أكبر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمطالبة بوقف الحرب ضدهم في العالم، والتي بلغت وفق تقدير المشاركين مليون مشارك؟

وبعد ساعات من قرار الإقالة، اختار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية، وذلك في خطوة مفاجئة مع قيام سوناك بتعديل وزاري.

وقال كاميرون بعد تعيينه إنه قبل منصب وزير الخارجية بكل سرور، وذلك بعد وقت قصير من الإعلان عن إقالة برافرمان بسبب تصريحات انتقدت فيها تعامل الشرطة الذي وصفته بالمتحيز لصالح المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، وقد وصفت مظاهرة لدعم الفلسطينيين بأنها "مسيرة كراهية".

يذكر أن رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك وكذلك وزير الخارجية السابق جيمس كليفرلي، كلاهما قد زار دولة الاحتلال بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأكدا" حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها."

المصدر :شبكة قدس الإخبارية