الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023 22:31 م |
السر وراء التسريح "الهادئ" لجنود الاحتياط ... ماذا يحدث داخل جيش الاحتلال؟ |
* جنوبيات
كشف "دانيال هغاري"، المتحدث باسم جيش الاحتلال، في الإيجاز اليومي، وجود عمليات تسريح لجنود احتياط، بالرغم من أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد. وأشار "هغاري"، إلى أن"الجيش يقرر حجم قوات الاحتياط في المعركة ويتم إجراء حسابات حول بعض هذه القوات التي يعاد أفرادها إلى البيت، وذلك بناءً على عدة عوامل". وأردف "هغاري"، أن على رأس هذه العوامل "الإبقاء على حالة الاقتصاد بشكل جيد تمكن من مواصلة القتال".
والجدير بالإشارة أن حديث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جاء بعد فترة قصيرة من تقارير عبرية تحدثت عن "تسريح هادئ" لجنود الاحتياط الذين استدعوا مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي. ولفتت هذه "التقارير"، إلى أنه تم تسريح آلاف من جنود الاحتياط من الجيش دون إصدار أي بيان رسمي من جانب الجيش، وسط تعتيم على العدد الحقيقي للجنود للمسرحين.
وفي هذا الإطار، أكدت "المصادر"، أن جنود الاحتياط المسرحين هم في الوحدات غير القتالية، على سبيل المثال قيادة الجبهة الداخلية، أو من الوحدات القتالية غير الفاعلة في الحرب بغزة. ويجدر الإشارة إلى أن عقب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، استدعى جيش الاحتلال أكثر من 360 ألفا من قوات الاحتياط، بما يمثل ثلاثة أرباع هذه القوات التي يبلغ قوامها، حسب ما جاء في بعض التقديرات، نحو 465 ألفا، إلا أن لهذا الاستدعاء أثمان اقتصادية ضخمة تتمثل في:
- بحسب التقديرات بلغت رواتب الجنود الاحتياط التي تبلغ نحو 1.3 مليار دولار شهريا.
المصدر :وكالات |