كشفت عمة الرهينة الإسرائيلي الروسي روني كريفوي، الذي أطلقت حركة "حماس" سراحه، أمس الأحد، تفاصيل مثيرة عما عاشه في قطاع غزة.

وقالت إيلينا ماجد لإذاعة "كان" العامة في إسرائيل، إن كريفوي "تمكن من الهروب من خاطفيه والاختباء في غزة لمدة 4 أيام، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى".

وأضافت، "كان محتجزاً في البداية في مبنى تعرّض للانهيار نتيجة القصف الإسرائيلي، مما مكنه من الفرار من خاطفيه".

وتابعت، "تمكّن من الفرار والاختباء بمفرده لعدة أيام. وفي النهاية، قبض عليه سكان غزة"، مؤكدة أنهم أعادوه إلى حركة "حماس".

وأشارت عمة الرهينة المحرر إلى أنه "حاول الوصول إلى الحدود لكن لم تتوفر له الوسائل التي تساعده على تحديد موقعه".

وأبرزت أن كريفوي كان من أعضاء فريق الإنتاج في مهرجان "سوبر نوفا" قرب حدود غزة، موضحة أنه تعرض للاختطاف في حدود الساعة 10:40 صباحا يوم السابع من تشرين الأول، عندما شنت حماس هجومها المفاجئ على إسرائيل.

وبعد أيام، وبالتحديد في 12 تشرين الأول، تلقت عائلة الأسير الإسرائيلي الروسي إخطارا رسميا من جيش الاحتلال يفيد بأن كريفوي "قد تم اختطافه على الأرجح"، حسبما قالت عمته.

وفي وقت سابق، اعتبرت موسكو أن إفراج حماس عن كريفوي "بادرة حسن نية" من جانب الحركة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "سنواصل مساعينا لتحقيق الإفراج السريع عن بقية المواطنين الروس المحتجزين فى القطاع".