الأربعاء 29 تشرين الثاني 2023 13:06 م

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تواصل زيارتها للمغرب وتلتقي الأمناء العامين للأحزاب اليسارية والتقدمية المغربية


* جنوبيات

واصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول العلاقات الفلسطينية المغاربية في الجبهة الرفيق يوسف أحمد زيارته للمغرب على رأس وفد من الجبهة، حيث زار الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الرفيق محمد نبيل بنعبدالله في المقر المركزي للحزب في العاصمة الرباط .

كما زار مقر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي المغربي في مدينة الدار البيضاء والتقى الأمين العام للحزب الرفيق عبدالسلام العزيز بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي.
وخلال لقاءاته نقل الرفيق يوسف أحمد تحيات المكتب السياسي واللجنة المركزية لقيادة ومناضلي ومناضلات الحزبين الشقيقين وحرص الجبهة على تمتين وتعزيز العلاقات مع الأحزاب التقدمية اليسارية المغربية التي كانت ومازالت تواصل دعمها واسنادها لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة ،موجها التحية للشعب المغربي الملتزم دوماً بقضية فلسطين وكفاح الشعب الفلسطيني مجسداً ذلك بخروجه اليومي بالتظاهرات المليونية في المدن المغربية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتأكيد دعمه وتأييده لنضال ومقاومة الشعب الفلسطيني.
 ووضع الرفيق يوسف أحمد قادة الأحزاب في صورة تطورات العدوان الإسرائيلي على القطاع والضفة والقدس، مؤكداً بأن شعبنا وبرغم المجازر والمآسي يصنع اليوم بتضحياته وصموده ملحمة أسطورية في البطولة والإرادة والعزيمة على مواجهة الإحتلال وعدوانه ومشاريعه التصفوية التي تقوم على الترحيل والضم والتهجير.
مشدداً على أن هذه التضحيات وهذا الفعل المقاوم والبطولي حتما سيتوج بالإنتصار على الإحتلال، وأي حل لا يوفر لشعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية مصيره المواجهة والمقاومة ولن تستطيع قوة في الكون أن تنتزع الشعب الفلسطيني من أرضه او تفرض عليه الاستسلام.
واعتبر أن رضوخ الإحتلال لشروط المقاومة في عملية تبادل الأسرى هو ثمرة صمود الشعب والمقاومة وخطوة نحو إجبار الإحتلال على وقف عدوانه وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين .
ودعا أحمد الى اعتماد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوماً لإعلاء الصوت من أجل وقف العدوان وكسر الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية من الماء والغذاء والدواء والوقود وكل الخدمات الإنسانية .
ووضع الرفيق يوسف أحمد قادة الأحزاب في تفاصيل الرؤية والمبادرة التي تقدمت بها الجبهة للتعامل مع التحديات الراهنة وتقدم استجابة ملموسة لما تواجهه الحالة الفلسطينية بما يسعى إليه الإحتلال بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الإمبريالية.
وأكد بأن رضوخ الإحتلال لإبرام تبادل الأسرى جاء بفعل صمود شعبنا ومقاومته، مشددا على استمرار المقاومة الفلسطينية في كفاحها ضد الإحتلال وإفشال كل مخططاته ومشاريعه القائمة على الترحيل والتهجير والضم والوصاية والإنتداب.
داعياً للمزيد من الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في إنصاف شعبنا الفلسطيني وإلزام الإحتلال للإنصياع لقرارات الشرعية الدولية التي تدعو للإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بحدود ٤ حزيران ٦٧ وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين وفقاً للقرار ١٩٤.
وختم بالدعوة الى المزيد من الفعل التضامني العربي والعالمي من أجل محاصرة الكيان الصهيوني وعزله وإقفال أبواب التطبيع في وجهه وقطع كافة العلاقات معه ومحاكمته في المحاكم الدولية على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


 

المصدر :جنوبيات