الاثنين 23 كانون الثاني 2017 11:11 ص |
لبنان في عين الإرهاب.. فليُعدم عمر العاصي |
* جنوبيات
عمر حسن العاصي كاد أن يتسبب بمجزرة في شارع الحمرا لولا العناية الإلهية وحكمة العسكريين الذين كانوا يلاحقونه. على الأقل كان اودى بحياة 10 اشخاص لكي يطبق ما أُمر به من الرقة من قبل امراء "داعش" الإرهابيين، الذين جندوه وزودوه بحزام ناسف لكي يقابل الحوريات في الجنة. من اين حصل عمر على حزامه الناسف وهو يعمل كممرض في مستشفى حمود في صيدا؟ ما هي علاقته بداعش المنتشرة في مخيم عين الحلوة والقريبة من مكان سكنه في شرحبيل؟ من جنده في لبنان وامن تواصله مع الرقة؟ هذه الاسئلة جوابها سيأتي بعد انتهاء التحقيقات مع الإنتحاري الإرهابي. عمر كان مصمما على تنفيذ عمليته في وسط شارع الحمرا وقتل العشرات، وبما انه كان يرغب في الإنتحار وقتل الابرياء، فيجب ان يكون أمثولة لغيره عبر حكم إعدام ينفذ في وسط شارع الحمرا، لكي يكون درسا لبقية الإنتحاريين المفترضين الذين تلاحقهم الأجهزة الامنية، وقرار الإعدام هو في يد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للتوقيع عليه. يجب البدء بتعليق مشانق الإرهابيين في الساحات في كل لبنان وخصوصا في الأماكن التي كانوا ينوون فيها تنفيذ عملياتهم الإرهابية وذلك بعد انتهاء التحقيقات معهم لانهم لا يستحقون المحاكمات، لأن لا رادع أمامهم بسبب غسل ادمغتهم من قبل الإرهاب المنتشر في كل العالم ومنبعه هو سوريا. لبنان في عين عاصفة الإرهاب، ويوميا نسمع بإنجازات الأجهزة الامنية اللبنانية، ويوميا توقف تلك الأجهزة الشبكات والإرهابيين الذين يتواصلون مع داعش، فعلا الجيش والامن العام وقوى الامن وأمن الدولة جنبوا لبنان حمامات من الدماء وكوارث لا يمكن تحملها. هذه الاجهزة لا تنام على حرير بل هي تتعاون بين بعضها لمقاطعة المعلومات التي يملكها كل جهاز. المفاجأة كانت ان الانتحاري لبناني وهو من صيدا، وهذه الظاهرة تتوسع اكثر واكثر وخصوصا في شمال لبنان. ولمن يريد الانتماء لداعش، فالحدود مفتوحة فليذهب الى سوريا والعراق للقتال هناك وليبعد شره عن لبنان.
المصدر :ليبانون فايلز |