مقابلات هيثم زعيتر >مقابلات هيثم زعيتر
هيثم زعيتر: ارتفاع العدوان الإسرائيلي على لبنان بعدما مُني الاحتلال بخسائر فادحة
هيثم زعيتر: ارتفاع العدوان الإسرائيلي على لبنان بعدما مُني الاحتلال بخسائر فادحة ‎الجمعة 4 10 2024 16:37
هيثم زعيتر: ارتفاع العدوان الإسرائيلي على لبنان بعدما مُني الاحتلال بخسائر فادحة

جنوبيات

أكد عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر على "ارتفاع وتيرة العدوان الإسرائيلي براً وبحراً وجواً على لبنان، وحصيلة الشهداء والجرحى، فضلاً عن استهداف الأطقم الطبية والإعلامية، في مُحاولة لطمس الحقائق ومنع نقل المُصابين، بعدما مُنيت قوات الاحتلال الإسرائيلي بخسائر فادحة براً، وذلك بالتزامن مع حراك سياسي بموقف مُوحد من العدوان، والسعي لانتخاب رئيس للجمهورية ومُعالجة أزمة النزوح".
وقال زعيتر خلال لقاء مع "تلفزيون فلسطين"، فجر يوم الجمعة في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2024: "في اليوم الحادي عشر للعدوان الإسرائيلي المُتصاعد المُتجدد، مُنذ يوم الاثنين في 23 أيلول/سبتمبر 2024، على لبنان، يُمكن تقسيم الصورة على منحيين:
- الأول: العسكري، وهو ارتفاع وتيرة العدوان الإسرائيلي من العدوان الجوي، إلى دخول البوارج الحربية الإسرائيلية على القصف باتجاه ضاحية بيروت الجنوبية.
- والثاني: مُحاولة التقدم البري الإسرائيلي لليوم الثاني".
وأوضح أنه "في المجال الجوي: واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي الإغارة على عدد من الأهداف والمباني السكنية في ضاحية بيروت الجنوبية، والجنوب اللبناني والبقاع، لكن المُفارقة مُجدداً كانت استهداف مدينة بيروت، وتحديداً في منطقة الباشورة، لمركز تابع لـ"الهيئة الصحية الإسلامية،" وعلى بعد مئات الأمتار من المقر التابع لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في منطقة الكولا، الذي استهدف قبل أيام عدة - أي أن الاحتلال يستهدف العاصمة بيروت، ويستهدف بشكل خاص الطواقم الطبية والمُستشفيات، في صورة مُشابهة لما جرى في قطاع غزة، فضلاً عن الإعلاميين، لمُحاولة تعتيم الحقيقة ومنع اسعاف المُصابين".
وأشار إلى "ارتفاع حصيلة الشهداء لتصل إلى 1974 شهيداً، و9384 جريحاً، مُنذ اندلاع المُواجهات في جنوب لبنان، بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنه يسعى إلى تدمير البنى التحتية لـ"حزب الله"، لكن في الواقع هو يستهدف مُنشآت مدنية ومساكن، وبعدما عمد في الأيام الماضية إلى توجيه تحذيرات وإنذارات للأهالي بإخلائها، تعمد حالياً القصف من دون أن يُبلغ عن ذلك، ويظهر ذلك في صورة ما جرى من مجزرة في منطقة عين الدلب في صيدا - جنوبي لبنان، وكذلك يستهدف العديد من السيارات على الحدود بين لبنان وسوريا، زاعماً أنها تنقل أسلحة لـ"حزب الله"، وهو ما نفاه وزير النقل اللبناني علي حمية".
وقال: "أما على الحدود، في المنحى البري، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي مُنيت مُجدداً بخسائر كبيرة، فاليوم الحديث أن المُقاومة أعلنت عن إصابة 17 بين ضابط وجندي إسرائيلي، بين قتيل وجريح، بقصفها منطقة المُطلة، عندما كانت تحاول هذه القوة التقدم باتجاه معبر كفركلا - تل نحاس في قضاء مرجعيون على الحدود مع الأراضي الفلسطينية، بعدما جرى أمس من مُواجهات أيضاً ألحقت الخسائر بالاحتلال". 
وختم زعيتر: "في المنحى السياسي، هناك حراك سياسي بعد لقاء القمة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والوزير السابق وليد جنبلاط، حيث انطلقت جولات سياسية تتركز من 3 نقاط:
1- الموقف المُوحد من العدوان على قاعدة الالتزام بتنفيذ القرار 1701.
2- انتخاب رئيس للجمهورية غير استفزازي، وهي النقطة الهامة، التي يُمكن أن يلتقي عليها العديد من الأطراف.
3- مُقاربة وطنية لملف النازحين، الذين فاق عددهم مليون ومئتين، وهم مُقبلون على فترة صعبة قبل فصل الشتاء". 

المصدر : جنوبيات