لبنانيات >صيداويات
الوزير باسيل زار غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب
السبت 16 12 2017 12:24جنوبيات
المحطة الثانية لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كانت في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، يرافقه النائبان أمل ابو زيد وزياد اسود، حيث أقيم لقاء في مقر الغرفة بحضور النائب علي عسيران ممثلا النائب بهية الحريري، محافظ الجنوب منصور ضو، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ممثل حركة "أمل" عضو قيادتها في الجنوب علي دياب وعدد من رؤساء منطقتي صيدا الزهراني وفعاليات اقتصادية واجتماعية وهيئات أهلية وهيئة قضاء صيدا الزهراني في التيار الوطني الحر وشخصيات.
بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس غرفة صيدا محمد حسن صالح الذي رحب بالوزير باسيل، مستعرضا نشاط الغرفة وأهدافها في خلق فرص العمل ومساعدة الشباب وتطوير القطاع الزراعي والمؤسسات الحرفية الصغيرة، مثمنا زيارة الوزير باسيل لصيدا والجنوب، وحمله "شكرا كبيرا لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيسي الحكومة والنواب لخطوة وضع لبنان في نادي الدول النفطية، ما من شأنه وضع لبنان على سكة النهوض".
ثم تحدث الوزير باسيل، فقال: "نريد ان نهنىء المنطقة والجنوب، لأننا بالامس قمنا بأمر استراتيجي عندما لزمنا بلوكا بحريا في الجنوب، هذا الجنوب الذي واجه اسرائيل في الأيام الصعبة، اليوم يقوم بمقاومة اقتصادية ليبقى محافظا على قوته ويبقى لديه قوة الاستمرار. لدينا اولوية ان نلزم البلوك الجنوبي لنؤكد حقنا بالموارد النفطية وبالحدود البحرية بيننا وبين اسرائيل، وبالرغم كل الضغوط التي مورست، الدولة اللبنانية أخذت قرارها ويبقى على الشركات ان تقوم بعملها".
اضاف: "يجب ان نتابع هذا الامر حتى نجعل من هذه المنطقة جاذبة للاستثمار. ومن جهة ثانية الاقتصاد اللبناني بحاجة الى إنعاش بشكل كبير، ونحن نعمل على موضوع ربط غرف التجارة الموجودة بالعالم مع غرف التجارة الموجودة في لبنان، لذلك يجب ان نتعاون، أنتم كقطاعات والدولة، من اجل النهوض بالاقتصاد".
بعد ذلك، كانت مداخلات للحاضرين حول اوضاع المنطقة وهموم وشجون القطاع الاقتصادي.
وفي ختام اللقاء، قدم الإعلامي ابراهيم البساط كتابا للوزير باسيل، كما قدم رئيس الغرفة صالح هدية تذكارية للوزير باسيل شاكرا له حضوره.
وصف وزير الخارجية جبران باسيل ما اقره مجلس الوزراء في ملف النفط بنوع آخر من المقاومة الاقتصادية و"بالشيء الاستراتيجي في الجنوب الذي قاوم وصمد وواجه إسرائيل في الأيام الصعبة لكي يظل محافظا على قوته وإمكانية الاستمرار".
واعتبر خلال لقاء في غرفة التجارة والصناعة في صيدا أن "تلزيم البلوك النفطي في الجنوب ما هو إلا للتأكيد على حقنا في الحدود البحرية بيننا وبين إسرائيل بالرغم من كل الضغوطات السياسية المباشرة التي مورست". وقال: "الدولة اللبنانية اخذت قرارها ويبقى على الشركات أن تقوم بدورها"، داعيا اهل الجنوب إلى "مواكبة هذه الشركات تجاريا واستثماريا".
وكشف باسيل عن تعيين 16 ملحقا اقتصاديا في السفارات اللبنانية في الخارج من أجل تفعيل الاقتصاد اللبناني وفتح الأبواب امام تصدير المنتجات اللبنانية.