قال ​حسين يوسف​ والد العسكري الشهيد محمد يوسف، في كلمة له بإسم بعض عائلات العسكريين الشهداء، أننا “لن نرضى بأقل من ​إعدام​ بلال وعمر ميقاتي وعار على دولتنا ان تسمح لهم بالقول انهم ليسوا نادمين واذا خرجوا من ​السجن​ سيذبحون الجيش مجددا”.
وراى يوسف أنه “من المعيب اللعب بمشاعر امهات الشهداء وهناك من يتاجر في هذه القضية”، معتبرا ان “من يتاجر بهذه القضية هو يتاجر بالوطن ككل “.
وشدد على أنه “لدينا كامل الثقة بفخامة الرئيس العماد ​ميشال عون​ و​قائد الجيش​ ​العماد جوزيف عون​”.
وكان ​رئيس الحكومة​ سعد الحريري قد قال أن “​القضاء العسكري​ يقوم بالتحقيق بشكل جيد ونحن نثق به ويهمنا الحقيقة ولا احد يريد التغطية عليها”، مشيراً الى أن “داعش قامت بجريمة قتل​ العسكريين ونعلم ما هي داعش وما كان مبتغاها بلحظة الهجوم و​الخطف​ اذ كان الهدف زرع الفتنة واليوم ما عاد بالامكان العودة للفتنة لان القيادات السياسية واعية”.
وأضاف الحريري بعد تاديته واجب العزاء بالعسكريين في مسجد محمد الامين: “نحن نثق بالقضاء واذا كان لا بد من الذهاب للقضاء العدلي فلا مشكلة لدينا ولكن من الضروري التأكيد على ان القضاء العسكري يقوم بعمله ولا داعي لوضع الامر في مكان آخر”، مشيراً الى أن “الحقيقة التي نعرفها ان داعش قتلت العسكر وانها كانت تحاول زرع الفتنة وهذه حقيقة نعلمها جميعا وكنا نمر بفترة خلافات ادت لعدم انتخاب رئيس ويجب ان نتذكر اين كنا واين اصبحنا”.
وتابع: “يجب ان نهدا وانا ابن شهيد وبالهدوء نصل الى الحقيقة”.