يُعتبر كتاب "وثيقة الأُخوّة الإنسانية ... بعيون لبنانية"، الصادر في شباط/فبراير 2020م، أوّل كتاب شامل يصدر مُنذ توقيع الوثيقة التاريخية الهامة في أبوظبي، يوم الإثنين بتاريخ 4 شباط/فبراير 2019م.
أعدَّ هذا الكتاب الإعلامي هيثم سليم زعيتر، وهو إصداره الثامن.
يقع الكتاب في 700 صفحة قياس A4، بأربعة ألوان وطباعة فاخرة، قُسِّم إلى 3 أبواب، تشمل 20 فصلاً، موزّع على 172 عنواناً.
يحتوي على أكثر من 180 ألف كلمة ومئات الصور المُلوّنة.
يتحدّث الكتاب عن وثيقة تاريخية تتعمّق في فترات الماضي البعيد والقريب، وإسقاطه على الحاضر، لتكون دستوراً لمبادئ الحياة، وبناء المُستقبل معاً.
تصدّر الكتاب إعلان عام 2019 "عام التسامح" في ذكرى مئوية المُؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه".
اعتمدت صورة الغلاف للحظة التاريخية تتويجاً لتوقيع "وثيقة الأُخوّة الإنسانية" بمُشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المُتّحدة "حفظه الله"، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
تضمّن الكتاب إهداءً، كلمة لمُعِد الكتاب الإعلامي هيثم سليم زعيتر "تُكرِّس التكامل بين الإسلام والمسيحية".
* الباب الأوّل: بعنوان "أبوظبي "عاصمة التسامح" تحتضن الحدث التاريخي"، تضمّن 7 فصول مُوزّعة على 52 عنواناً، تضمّنت المُبادرات والنشاطات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، وتوجيه الدعوة إلى قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لزيارة أبوظبي، وعُقِدَ لقاء بين صاحبَي القداسة والفضيلة، وتوقيع الوثيقة الهامة مع الوقائع الكاملة لحفل الاستقبال والتوقيع وما تلاها من نشاطات، وصولاً إلى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" عن تشكيل "اللجنة العليا بتطبيق أهداف الوثيقة" واستقبال صاحب السمو لأعضاء اللجنة والنشاطات التي قامت بها، ونشر مبادئ "وثيقة الأُخوّة الإنسانية".
كذلك وقائع "المُؤتمر العالمي للأُخوّة الإنسانية" الذي أقامه مجلس حُكماء المُسلمين والنشاطات التي تلته، مع الإضاءة على دور مجلس الحُكماء في التقريب بين أتباع الرسالات السماوية، والقداس التاريخي.
* الباب الثاني: بعنوان "لبنان الرسالة في قلب الحدث"، ضمَّ فصلين احتويا 16 عنواناً، جرى عرض للعلاقات بين دولة الإمارات العربية المُتّحدة ولبنان والنشاطات التي قام بها سعادة السفير الدكتور حمد سعيد الشامسي لمُناسبة "عام التسامح" ونشر ما يُكرّسه، وتعميم أهداف "وثيقة الأُخوّة" وتعزيز العلاقات بين الدولتين.
* الباب الثالث: بعنوان "شهادات لبنانية في الوثيقة والعلاقات"، توزّع على 11 عنواناً، شمل آراء 100 شخصية لبنانية قيادية.
لماذا كتاب "وثيقة الأُخوّة الإنسانية"... بعيون لبنانية؟
لأنّ لبنان بكل بساطة هو المعجن الحقيقي لتلاقي وتكامل الرسالات السماوية، وهو الأكثر تفاعلاً وتعايشاً بين الرسالتين الإسلامية والمسيحية، وهو الذي قدَّم للعالم نموذجاً حقيقياً للعيش المُشترك.
وجرى توثيق شهادات 100 شخصية قيادية لبنانية رائدة من مُختلف الأطياف والمجالات، من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء السيد سعد رفيق الحريري، الرؤساء السابقين للجمهورية ومجلس الوزراء، نوّاب رؤساء مجلسي النوّاب والوزراء الحاليين والسابقين، رؤساء الطوائف والقيادات الروحية الإسلامية والمسيحية، رؤساء الأحزاب ووزراء ونوّاب حاليين وسابقين، رؤساء جامعات وروّاد الفكر والرأي وسيدات رائدات.
تحدّثوا عن الوثيقة وأبعادها ودلالاتها والعلاقة ما بين دولة الإمارات العربية المُتّحدة ولبنان التي أرسى دعائهما المُؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" والمُتواصلة مع القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.