فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الأحمد لفصائل "منظمة التحرير" في لبنان: خطر المشروع الإسرائيلي لتهجير أهلنا من غزة والضفة ما زال قائماً
الأحمد لفصائل "منظمة التحرير" في لبنان: خطر المشروع الإسرائيلي لتهجير أهلنا من غزة والضفة ما زال قائماً ‎الخميس 14 12 2023 13:39
الأحمد لفصائل "منظمة التحرير" في لبنان: خطر المشروع الإسرائيلي لتهجير أهلنا من غزة والضفة ما زال قائماً

جنوبيات

ضمن لقاءاته التي أجراها في لبنان، عقد عضو اللجنتين التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" والمركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد، لقاء مع قيادة فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان، وذلك في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور أمين سر المنظمة اللواء فتحي أبو العردات.
وضع الأحمد قيادة المنظمة بصورة التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، والتي تهدف إلى توسيع دائرة التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى عدوان صهيوني همجي غير مسبوق، وخاصة في قطاع غزة التي يشن عليها جيش الاحتلال الصهيونية حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي مستخدماً كل الوسائل الإجرامية والإرهابية والآلات والأدوات الحربية، الجوية والبرية والبحرية، التي ارتكبت مجازر مروعة وفظيعة في صفوف أبناء شعبنا المدنيين، والتي ذهب ضحيتها لغاية اليوم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فضلاً عن التدمير الكبير في الأبنية والبنى التحتية وفي المنشآت الصحية والخدماتية والتربوية الخاصة والعامة، والذي تجاوز نسبة الـ55%من إجمالي قطاع غزة، في إطار ممارسة الضغط لتهجير أهلنا من شمال القطاع إلى جنوبه ثم إلى سيناء المصرية، كمقدمة لتنفيذ نفس الخطوات في الضفة الغربية وتهجير أهلنا منها إلى الأردن، وإعادة السيطرة المطلقة على كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ضمن خطة ومشروع حكومة الكيان الإسرائيلي اليمينية الفاشية العنصرية، برئاسة الإرهابي والنازي نتنياهو، التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في  إقامة دولته  المستقلة وعاصمتها القدس.
اكد الأحمد على حق شعبنا في المقاومة بكل الأشكال المناسبة والمتاحة، من أجل دحر الاحتلال الصهيوني عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، وتحقيق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم التي اقتلعوا منها على يد العصابات الصهيونية في العام 1948 بقوة السلاح والإرهاب والمجازر والاحتلال والاستيطان.
كما أكد الأحمد أيضاً على موقف القيادة الفلسطينية الثابت بعدم الموافقة على أي بحث حول مستقبل قطاع غزة، بمعزل عن الضفة الغربية والقدس، وتمسكها في معالجة جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطار المشروع الوطني الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
وقال الأحمد إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، ومنذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، رفضت الاستجابة للضغوط الإسرائيلية الأميركية لإدانة العملية، ورفضت أيضاً محاولات شيطنة حركة "حماس" ودعشنتها، ووصمها بالإرهاب، ودافعت عنها في جميع المحافل العربية والدولية، واكدت بأن حركة حماس هي جزء أصيل من النسيج الاجتماعي الفلسطيني وجزء من المكون السياسي والوطني الفلسطيني أيضاً.

 

المصدر : جنوبيات