بمشاركة أحزاب ومتضامنين سويديين وحشد من الجاليات الفلسطينية والعربية، انطلقت مظاهرة حاشدة في مدينة هلسنبوري. وتخلل المظاهرة عرض مسرحي مؤثر قدمته نخبة من الشابات والشباب، حيث تم فيه عرض صمود الصحافيين وتصميمهم رغم معاناتهم البالغة وتضحياتهم الكبيرة وإستشهاد الكثير منهم مع عائلاتهم، على مواصلة مهنتهم في إظهار حقيقة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين خاصة النساء والأطفال في غزة ونشرها على أوسع نطاق في العالم. وفي العرض البالغ التأثير جسّد الشباب قصة استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة على يد قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي البربري وملحمة استشهاد زوجة وأبناء وأحفاد عائلة أيقونة غزة، الصحافي البارز وائل الدحدوح ووصلت العروض إلى ذروتها في التأثير عندما يصرخ الصحافي في غزة  بأن سترات وخُوَذ وعلامات الصحافيين في غزة وفلسطين لا تحمي الصحافيين أمام احتلال فاشي ووحشي يقتلهم بشكل مُتَعَمَّد ويضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.
وتخلل المسيرة التي جابت شوارع رئيسية في مدينة هلسنبوري هتافات طالبت بحظر توريد السلاح لإسرائيل وفرض العقوبات عليها بعد قرارات محكمة العدل الدولية  ومتابعة إثبات حقيقة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها.