صرح نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزف القصيفي، بما يلي: اطلعت من الزميلة في جريدة "الأخبار" أمال خليل على نص تهديد مباشر لها بالقتل وهدم منزلها عبر مواقع التواصل، على الرقم الإسرائيلي التالي: +972548695113. تدعو الرسالة الإسرائيلية الزميلة خليل إلى مغادرة الجنوب بل وأيضاً لبنان، إلى قطر إذا أردت الاتصال بين رأسك وكتفيك.

وأضافت الرسالة: نحن نعرف مكانك وسنصل إليك إلى حين يحين الوقت.
 
يأتي هذا التهديد السافر ضمن سلسلة من الاستهدافات التي طالت الزملاء والزميلات في غزة، حيث ارتقى ما يزيد على 150 شهيداً خلال الأشهر الأحد عشر الماضية، وفي جنوب لبنان، كان آخرها المصور في وكالة "رويترز" عصام عبدالله، الذي قتل بقذيفة من دبابة إسرائيلية، بالإضافة إلى الزميلين فرح عمر وربيع المعماري من قناة "الميادين".
 
وأضاف القصيفي: أدين هذا التهديد الوقح والمخالف لكل المواثيق والعهود والقوانين الدولية التي تحمي الصحافيين في زمن الحرب، باسم مجلس النقابة وباسمي. إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تضع هذه الواقعة أمام الاتحاد العام للصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، والهيئات الأممية المعنية بالموضوع لتكون على بينة مما يبيته الكيان الإسرائيلي ضد كل صحافي وإعلامي يقوم بواجبه المهني، ويسلط الضوء على ما ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية من إجرام متعمد في حق المدنيين في غزة، الضفة الغربية وجنوب لبنان. وسيكون هذا الأمر موضوع متابعة من قبلها.
 
وختم القصيفي: أعرب باسمي واسم مجلس النقابة وأعضائها عن أعمق مشاعر التضامن مع الزميلة أمال خليل وعن الاعتزاز بالدور الوطني والمهني الذي تضطلع به لنقل الحقائق وفضح جرائم العدو ومجازره.

​