أعدّت وزارة الاتصالات تقريرًا مفصلًا حول الأضرار التي لحقت بمحطات الإرسال والإنترنت نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان. وقدّرت الخسائر التي تكبّدتها هيئة "أوجيرو" وشركتا الخليوي "ألفا" و"تاتش" بنحو 67 مليون دولار. وسُلّم هذا التقرير إلى وزير البيئة ناصر ياسين، الذي سيقوم بعرضه في مؤتمر باريس المقرر عقده في 24 من الشهر الحالي.

وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذا التقرير هو:

1. دعم أهالي الجنوب: تقديم التعويضات اللازمة لدعم صمود أهالي الجنوب في قراهم ومنع نزوحهم، نظرًا لأهمية قطاع الاتصالات في تعزيز بقائهم.

2. دعم فرق الإغاثة والقطاع الطبي: توفير الموارد الضرورية لضمان استمرار التواصل بين جهات الإغاثة والمستشفيات، مما يساهم في تقديم الخدمات الطبية في ظل الحرب.

3. دعم التعليم عن بُعد: تأمين الإنترنت لمواصلة عملية التعليم عن بعد، لتجنب خسارة العام الدراسي الحالي.

4. تأمين الاتصالات في مراكز الإيواء: توفير الإنترنت في مراكز الإيواء، لا سيما بعد استحداث ألف مركز جديد لاستقبال النازحين.

تعتبر وزارة الاتصالات هذه الأرقام ضرورية لضمان استمرار التواصل والدعم للجنوب والنازحين، وكذلك لقطاعي الصحة والتعليم في ظل الأزمة الراهنة.