عام >عام
جنبلاط يغرّد على خط عين الحلوة و«اللجنة الفلسطينية» تواصل لقاءاتها و«المجلس الفرعي» يطالب بتسليم المتّهمين
جنبلاط يغرّد على خط عين الحلوة و«اللجنة الفلسطينية» تواصل لقاءاتها و«المجلس الفرعي» يطالب بتسليم المتّهمين ‎الثلاثاء 7 03 2017 09:32
جنبلاط يغرّد على خط عين الحلوة و«اللجنة الفلسطينية» تواصل لقاءاتها و«المجلس الفرعي» يطالب بتسليم المتّهمين
المهندس بسام كجك مستقبلاً وفد اللجنة الفلسطينية في حارة صيدا

ثريا حسن زعيتر

دخل رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط على خط التوتّر الأمني في مخيّم عين الحلوة، غامزا من قناة زوجة القيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، جليلة، من دون أنْ يسمّيها، فأطلق تغريدة عبر «تويتر» قال فيها: «المطلوب إبعاد الفتنة عن عين الحلوة، ومنع بعض الرموز وزوجاتهم من دخول لبنان، لأننا لا نريد أن ندفع ثمن حسابات إقليمية ودولية».

«اللجنة المشتركة»

من جهة ثانية، واصل وفد «اللجنة الفلسطينية المشتركة» التي انبثقت عن اجتماع سفارة فلسطين في بيروت برئاسة قائد «قوات الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب جولاته على الفاعليات في مدينة صيدا، والتقى عضو المكتب السياسي لحركة «أمل» المهندس بسام كجك بحضور عضو قيادة إقليم الجنوب في الحركة علي دياب في مقر قيادة حركة «أمل» في حارة صيدا، ومسؤول «حزب الله» في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر في مقر الحزب في صيدا والعلامة الشيخ عفيف النابلسي في «مجمع فاطمة الزهراء» – صيدا.
وضم الوفد ممثّلي الفصائل الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة: أحمد عبد الهادي عن حركة «حماس»، صلاح اليوسف عن «جبهة التحرير»، عدنان أبو النايف عن «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، محمود حمد «أنصار الله»، الشيخ غسان أيوب عن «حزب الشعب»، أبو علي أحمد عن «القيادة العامة»، أبو إسحاق عن «الحركة المجاهدة»، أبو سليمان السعدي عن «عصبة الأنصار الإسلامية» القوى السياسية في صيدا.
ووضع الوفد القيادات التي التقاها بالخطوات التي أنجزت في تشكيل القوة المشتركة والنوايا الصادقة لدى كافة الأطراف لتعزيز مناخات الاستقرار الأمني في المخيم ونزع كل المسببات التي توتر الوضع أمني فيه».
وأكد الوفد «حرص كافة الاطراف في المخيم على وأد أي مسعى لحرف النضال الفلسطيني عن وجهته الحقيقية التي كانت ويجب أن تبقى بإتجاه قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف»، لافتا الى «وجوب أن يتعاطى الجميع في المخيم وخارجه بإيجابية مع الجهد الذي تبذله القوى الفلسطينية لنزع وتفكيك كل فتائل التفجير»، كما تمنّى «عدم النظر الى مخيم عين الحلوة من منظور أمني فقط».
بدوره، ثمّن كجك «الجهد الذي تبذله القوى الفلسطينية لترسيخ مناخات الوحدة والهدوء والاستقرار في مخيم عين الحلوة».

مجلس الأمن الفرعي

وفي هذا الإطار، عقد مجلس الأمن الفرعي في الجنوب بسراي صيدا الحكومي اجتماعاً برئاسة محافظ الجنوب منصور ضو، وحضور قادة الأجهزة القضائية والعسكرية والأمنية.
ودعا «الفلسطينيين الى الإسراع في تشكيل «اللجنة الأمنية» والعمل على تسليم المطلوبين اللبنانيين الى السلطات اللبنانية»، مثنياً على «الدور الذي تقوم به قوات الطوارئ الدولية في الجنوب»، ومؤكداً على «أهمية التنسيق بين تلك القوات وبين الأهالي».