عام >عام
الحريري وإبراهيم وحمود على خط عودة القوى الإسلامية إلى «القوّة المشتركة»
الحريري وإبراهيم وحمود على خط عودة القوى الإسلامية إلى «القوّة المشتركة» ‎الخميس 9 03 2017 09:39
الحريري وإبراهيم وحمود على خط عودة القوى الإسلامية إلى «القوّة المشتركة»
النائب بهية الحريري خلال لقاءها القوى الإسلامية في مجدليون

صيدا - ثريا حسن زعيتر:

في إطار المعالجات للتوصل إلى حل لمشكلة إطلاق عمل «القوّة المشتركة»، لتضم جميع مكوّنات الفصائل والقوى الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة إليها من جديد، لا سيما القوى الإسلامية منها، استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون مساء أمس، وفداً من «عصبة الأنصار الإسلامية» ضم: مسؤولها الشيخ أبو طارق السعدي، والناطق الرسمي الشيخ إبو شريف عقل وأبو سليمان السعدي، وجرى خلال اللقاء البحث في حيثيات قرار القوى الاسلامية الفلسطينية عدم المشاركة في القوّة الأمنية المشتركة، وكان تأكيد مشترك على «أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز العمل الفلسطيني المشترك لتحصين أمن المخيّم والجوار بالتنسيق مع الدولة اللبنانية».
وإثر اللقاء قال الشيخ عقل: «تباحثنا مع النائب الحريري في الأحداث الأخيرة المؤسفة التي حصلت في مخيّم عين الحلوة وسبل معالجتها وكيفية عدم الرجوع لمثل هذه الأحداث، وقد أبدت كل استعداد للمساعدة في حل العقبات والمشكلات، وتمنّت علينا من باب الحرص على العمل المشترك وعلى وحدة الصف، أن نعدل عن قرارنا وأن نشارك في القوة المشتركة ونحن وعدناها بدورنا بإعادة النظر بهذا القرار وإن شاء الله سيحصل خير».
والتقى وفد من «القوى الإسلامية» في مخيّم عين الحلوة، ممثلة بأمير «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب ومسؤول «عصبة الأنصار الإسلامية» الشيخ أبو طارق السعدي، مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وللغاية نفسها، عُقِدَ في ثكنة زغيب العسكرية لقاء بين رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن خضر حمود، والقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، جرت خلاله مناقشة قرار القوى الإسلامية بعدم المشاركة بالقوة المشتركة.
وحرص العميد حمود على الاستماع من السعدي وخطاب للأسباب التي دفعتهم لاتخاذ هذا القرار.