فلسطينيات >داخل فلسطين
الرجوب يؤكد على وحدة الحركة الرياضية والانطلاق باستراتيجية شاملة لأولمبياد لوس أنجلوس
الرجوب يؤكد على وحدة الحركة الرياضية والانطلاق باستراتيجية شاملة لأولمبياد لوس أنجلوس ‎السبت 4 01 2025 21:58
الرجوب يؤكد على وحدة الحركة الرياضية والانطلاق باستراتيجية شاملة لأولمبياد لوس أنجلوس

جنوبيات

 

عقدت اللجنة الأولمبية الفلسطينية،  اجتماع جمعيتها العمومية "غير العادي"، في الأكاديمية الوطنية الرياضية "بلاتر"، بمدينة البيرة.

وجاء ذلك بحضور أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، وممثلا عن وزارة الداخلية والأعضاء العاملون من الوطن والشتات.

وقال الفريق الرجوب، إن هناك ثلاثة أهداف لهذا المؤتمر في ظل التحديات والظروف الصعبة، أولها بحث الظروف الاستثنائية التي تعيشها الرياضة الفلسطينية، وثانياً الالتزام بالقانون وتجديد وتعزيز الثقة بالمكتب التنفيذي من الجمعية العمومية، وثالثاً الحرص والتوافق على مخرجات تشكل رافعة للحركة الرياضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة.

وأعرب، عن أمله بأن يشكل هذا اللقاء انطلاقة رياضية عند كل الاتحادات مع بداية العام الجديد، متسلحين بإرادة الشعب الفلسطيني وصموده، والالتزام بأن تبقى الرياضة عنصر وحدة ومنبراً نضالياً وأحد رموز وتجليات الهوية الوطنية، بما يفضي إلى تكريس وبناء خط انتاج وطني وخاصة بالعمل على انتقاء وتأهيل رياضيين قادرين على التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجلوس 2028.

ودعا الفريق الرجوب، الاتحادات الرياضية إلى وضع استراتيجية فيها أهداف واضحة وبرامج وخطط وآليات متابعة، والاستفادة من الخبرات والبنية التحتية للدول الشقيقة والصديقة، لتأهيل لاعبين وكوادر فنية، مضيفاً أن ذلك يتطلب تصويب الأوضاع الإدارية والفنية، وتقديم خطة تسويقية جاذبة ومقنعة للمؤسسة الرسمية والشركاء والأصدقاء، والتحلي بأعلى درجات النزاهة باختيار اللاعبين ضمن برامج الإعداد الأولمبي، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية ستولي أهمية لموضوع التسويق في الدورة الأولمبية الجديدة من خلال خطط وورش عمل ونقاشات موسعة.

وشدد، على وجوب تفعيل إدارات الاتحادات والعمل بشمولية، إدارياً وفنياً، بما يسهم في تطوير منظومة الاتحادات والارتقاء بالمنتخبات الوطنية، مشيداً بعمل عدد من الاتحادات الوطنية على مدار الفترة الماضية في مأسسة منظومتها وفق قواعد مهنية وفنية. كما طالب الاتحادات بإشراك الكوادر الوطنية الرياضية في العملية التطويرية لقواعدها.

وجدد الفريق الرجوب، تأكيده على وحدة الحركة الرياضية الوطنية الفلسطينية، في الوطن والشتات، داعياً لتحديد أدوات القياس والمعايير الضابطة، التي تصب في صناعة لاعب وطني مؤهل، مشيراً إلى أهمية الرياضة في المشروع الوطني الفلسطيني، لتقديم فلسطين وقضيتها العادلة إلى العالم بأخلاق الرياضة وقيمها النبيلة والمتسامحة.

وطالب، الاتحادات الرياضية بإعداد خططها في موعد أقصاه بداية شهر نيسان المقبل، معرباً عن أمله بتوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، من أجل إعادة تفعيل النشاط الرياضي المتوقف، لافتاً إلى الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق الرياضة الفلسطينية.

وأضاف الفريق الرجوب، أن ما حدث يجب أن يشكل حافزاً في دفع الحركة الرياضية نحو الأمام، والذي يبدأ بوضع الأهداف والخطط والتقييم المنهجي، مشيراً إلى أن الرياضة الفلسطينية لها العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تستطيع الاتحادات الاستفادة منها لتنفيذ برامجها التطويرية.

وخلال الاجتماع، أقرت الجمعية العمومية وبإجماع الحضور وبنسبة 97% على تمديد ولاية المكتب التنفيذي لأربع سنوات قادمة، في ظل استحالة إجراء انتخابات جامعة في الوطن، نظراً لاستمرار العدوان، وبما يحافظ على ديمومة العمل بالإشراف على النشاط الرياضي، ودون المساس بالحالة الماثلة في المحافظات الجنوبية/قطاع غزة، وعلى قاعدة عقد اجتماع للجمعية العامة بعد عام، للنظر بالأمر مجددا مع تفويض رئيس المكتب التنفيذي رئيس الجمعية العمومية بمتابعة أي تعديلات لازمة على المكتب التنفيذي وبما يتفق والنظام ومستجدات الظروف الماثلة.

وتمت الموافقة على اعتماد ثلاثة أعضاء جدد ضمن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، وهم السبّاحة الأولمبية فاليري ترزي ممثلة عن المقعد النسوي واللاعبين، زياد البقاعي، ممثلاً عن الشتات/الساحة اللبنانية، وناصر اللحام كأحد الكفاءات الوطنية والاعلامية.

كما تم المصادقة على تمديد ولاية إدارات الاتحادات الرياضية لسنة إضافية قابلة للتجديد، بموافقة الجمعية العمومية لكل اتحاد، والتوافق في ذلك مع الاتحادات الدولية المعنية، والتأكيد على أن أي تعديل على مجالس الإدارات الاتحادية يجب ان يخضع للنظام ومصادقة اللجنة الأولمبية قبل الاشهار، وعدم المساس بالحالة في قطاع غزة، وانتهي الاجتماع بالمصادقة على التقريريّن المالي والإداري للدورة الأولمبية السابقة.

المصدر : وكالة وفا