أقفلت اللجان الشعبية وممثلون عن الفصائل الفلسطينية ولجان القواطع والاحياء واللجنة الشبابية لليوم الثاني على التوالي مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة بسبب عدم تراجع وكالة الأونروا عن قراراتها وذلك تنفيذاً للبرنامج الأسبوعي الذي وضعته خلية الأزمة مع الأونروا التي اكدت في بيان وزع في كافة المخيمات الفلسطينية انها "لن تتراجع عن التحركات الاحتجاجية حتى تتراجع الاونروا عن جريمتها".
ودعت اللجنة في بيانها الذي يعتبر الاول في مخاطبة المزاج الشعبي الفلسطيني الى "المشاركة الكثيفة في كل النشاطات الاحتجاجية في ظل موقف فلسطيني موحد من اجل نيل حقوقنا المشروعة، ودعما لقضيتنا المحقة، ورفضا للتقليصات والتخفيضات الظالمة.. ولنعلن معا رفضنا لهذه "المجزرة" التي ترتكبها ادارة الاونروا في لبنان ضد شعبنا".

واكدت اللجنة، "اننا مستمرون في التحركات الاحتجاجية يدا بيد: قيادة وقواعد وجماهير.. في ثورتنا السلمية من اجل تحقيق مطالبنا واسترجاع حقوقنا والغاء الاجراءات التعسفية."