الدكتورة ريما كرامي، وزيرة التربية والتعليم العالي في لبنان، تُعد واحدة من الشخصيات التربوية البارزة التي تتمتع بتاريخ مشرف ومسيرة حافلة بالإنجازات. ورغم أنني لا أعرفها شخصياً، فإن ما سمعته عنها من الزملاء من إنجازات وعطاءات في المجال التربوي يعد مصدرًا للتفاؤل والأمل في مستقبل التعليم في لبنان.
يُعرف الزملاء الدكتورة ريما كرامي بقدرتها على إحداث التغيير، حيث يثق الكثيرون في قدرتها على التصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه القطاع التعليمي في لبنان، مثل التدهور المستمر في مستوى التعليم، وانتشار الفساد الإداري، والتقاعس عن تنفيذ الإصلاحات اللازمة يأمل اللبنانيون أن تتمكن الوزيرة من إصلاح النظام التربوي من خلال خطة عمل شاملة تعالج المشكلات المتراكمة وتحسن مستوى التعليم في المدارس والجامعات على حد سواء.
من أبرز الأولويات التي تعمل عليها الوزيرة هي إعادة الهيبة والمكانة للمعلم، الذي يُعتبر أحد الأعمدة الأساسية في العملية التعليمية. كما تسعى إلى تحسين الظروف المعيشية والمهنية للمعلمين، مما يعزز دورهم في رفع جودة التعليم وعودة النخب التعليمية المهاجرة.
الآمال معقودة على الوزيرة لتحقيق خطوات ملموسة نحو إصلاحات شاملة تعود بالنفع على الأجيال القادمة، تمامًا كما هي معقودة أيضًا على رئيس مجلس الوزراء وفريق عمله للنهوض بوطننا لبنان وإعادته إلى سابق عهده.