ارسل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، ببرقية إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عبّر فيها عن أصدق التمنيات بالشفاء العاجل، سائلاً الله القدير أن يمنحه الصحة والعافية، وأن يعيده سالماً ليواصل رسالته السامية في نشر قيم المحبة والسلام والعدالة بين الشعوب.

وأكد الدكتور خوري في برقيته أن قداسة البابا، بصوته الأخلاقي الرفيع ومكانته الروحية العالمية، يمثل ضمير الإنسانية الحي في الدفاع عن المستضعفين ونصرة المظلومين، مشيدًا بدوره الإنساني في الدعوة إلى السلام والعدالة، وهي القيم التي تجد صدى واسعًا في قلوب الملايين حول العالم. كما ثمّن مواقفه الشجاعة في دعم الحق، ووقوفه الدائم إلى جانب القيم الإنسانية السامية.

وأعرب عن تقديره العميق لمتابعة البابا المستمرة لأوضاع المحتجزين في الكنيسة بغزة، وحرصه الدائم على الاطمئنان عليهم، إلى جانب دعواته الواضحة والصريحة لوقف العدوان على غزة وإنهاء معاناة الأبرياء. وأكد أن صوت البابا فرنسيس يظل منارة للسلام والعدالة في عالم يموج بالصراعات، وأن مواقفه الإنسانية تظل مصدر إلهام للعالم أجمع.