أحيت مدينة صيدا ومخيماتها يوم القدس العالمي بمسيرة شعبية وكشفية حاشدة، بمشاركة واسعة من أندية رياضية وإسعافية، بدعوة من الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولجنة إحياء يوم القدس.

تفاصيل المسيرة

انطلقت المسيرة من أمام مصرف لبنان في شارع السراي الحكومي، وجابت شوارع المدينة وأحيائها وصولاً إلى ساحة القدس، حيث اختتمت بكلمات سياسية لبنانية وفلسطينية.
تقدم المسيرة الوزير السابق محمد فنيش، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ممثل رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة حسام عنتر، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، وعضو المكتب السياسي لحركة أمل المهندس بسام كجك، بالإضافة إلى لفيف من العلماء وممثلي الأحزاب والفصائل الفلسطينية وفعاليات اجتماعية وأهلية.

كلمات المشاركين

• محمد فنيش (حزب الله): أكد أن اعتداءات الاحتلال وجرائمه لن تدفع المقاومة للخضوع، مشيداً بموقف الحكومة اللبنانية الرافض للتطبيع. ودعا إلى تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف التمادي الإسرائيلي المدعوم أميركياً.

• الشيخ ماهر حمود (الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة): شدد على وحدة الأمة في مواجهة الطغيان، مؤكداً أن زوال الاحتلال الإسرائيلي مسألة حتمية مهما بلغت اعتداءاته وتغطرسه.

• الدكتور بسام حمود (الجماعة الإسلامية): أشار إلى استمرار دعم القدس وفلسطين رغم استسلام المستسلمين وخيانة الخائنين، مؤكداً الالتزام بقضية المسجد الأقصى.

• الدكتور وائل ميعاري (منظمة الصاعقة – قوى التحالف الوطني الفلسطيني): رفض مخططات تهجير أهالي غزة، مؤكداً صمود الشعب الفلسطيني واستعداده للتضحية حتى تحقيق النصر.

• عزيز تامر (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني – منظمة التحرير الفلسطينية): دعا إلى الحذر من الفتن التي يحاول العدو إثارتها بين المخيمات الفلسطينية والمناطق اللبنانية، مؤكداً الوفاء لدماء الشهداء.

مشاهد من المسيرة

شارك في المسيرة رجال ونساء وأطفال يحملون الأعلام اللبنانية، أعلام حزب الله، والأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات تضامنية مع القدس والأقصى وشعارات منددة بالاحتلال الإسرائيلي والدعم الأميركي له.

رسالة يوم القدس

أكدت المسيرة أن القدس ستبقى قضية جامعة وراية مقاومة، وأن الشعوب العربية والإسلامية متمسكة بحقوقها وماضية في دعم فلسطين حتى تحريرها.