فلسطينيات >داخل فلسطين
د.ابو هولي يهنئ جبهة التحرير العربية بمناسبة الذكرى (56) لانطلاقتها المجيدة


جنوبيات
يتقدم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور احمد ابو هولي بأحر التهاني والتبريكات للرفيق المناضل ركاد سالم الأمين العام لجبهة التحرير العربية وللرفيق الدكتور فيصل عرنكي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وللرفاق والرفيقات في المكتب السياسي واللجنة المركزية ولقيادات وكوادر الجبهة على امتداد الوطن وفي الشتات بمناسبة الذكرى (56) لانطلاقة جبهتهم العتيدة التي تصادف يوم السادس من نيسان/ابريل 2025.
واكد د. ابو هولي في هذه المناسبة الوطنية على ان الجبهة شكلت ركناً اساسياً من اركان منظمة التحرير الفلسطينية ولا زالت من اشد المدافعين عن وحدة وشرعية تمثيلها وكانت ولازالت في طليعة المدافعين عن القرار الفلسطيني المستقل وعن وحدة وكرامة شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة .
ونسجل لها في يومها الوطني، سعيها الدائم للحفاظ على وحدة الصف والموقف واللحمة في بنيان منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني من خلال مواقفها الوطنية المسؤولة ورفضها للانقسام.
وتمنى د. ابو هولي للرفاق في الجبهة ولأمينها العام مزيدا من الانجاز والتقدم والعمل في خدمة قضية شعبنا العادلة واهدافه النبيلة في الحرية والاستقلال الوطني وحماية مكتسبات شعبنا ومشرعنا الوطني الذي بات في خطر حقيقي مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التجويع والتهجير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي وعجزه من محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها او اتخاذ إجراءات رادعة تلزمها بوقف حرب الإبادة، وكذلك تصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي في محافظات ومخيمات الضفة الغربية واحياء مدينة القدس ومخططات دولة الاحتلال الهادفة الى تهجير شعبنا الفلسطيني وتنكرها لحقوقه المشروعة .
وقال د. ابو هولي في هذه المناسبة الوطنية نستذكر قوافل شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من اجل فلسطين والتي لا تزال مستمرة في ظل حرب الإبادة والتهجير كما نستذكر أيضاً إخوتنا ومناضلينا خلف قضبان الاحتلال الذين قدموا زهرة شبابهم مؤكدين لهم أننا لن نفرط بحقوقهم وسنعمل على إطلاق سراحهم جميعاً دون تمييز ، ونعاهدهم جميعاً ان نسير في نفس الطريق الذي خطوه بدمائهم وعذاباتهم طريق العودة والحرية والاستقلال .
كما وتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الصامد والرافض لمخططات التهجير في قطاع غزة الصامدة، وفي مخيمات شمال الضفة الغربية ولأبناء شعبنا في كافة اماكن تواجده، مؤكداً في هذه المناسبة الوطنية بان شعبنا الذي اسقط مشاريع التوطين في الخمسينات ومشروع تهويد الجليل في العام 1976، سينتصر في اسقاط مشروع التهجير وكل المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني التحرري لشعبنا في العودة وتقرير مصيره .