وصلت قوة من الجيش إلى المكان الذي زعم جيش العدو الإسرائيليّ أنه يضمّ منشأة تابعة لـ"حزب الله" في منطقة الشويفات.
 
وذكرت المعلومات أن القوة كشفت على المكان قبل أن تغادره بعدما مكثت فيه لنحو نصف ساعة.

وبعد الكشف  على المكان أكدت المعلومات أنه ما اعتقد الاحتلال أنه مجسمات للتصنيع هو قساطل مد مياه في المحلة التي تعرضت للعدوان.
 
وكان المُتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي زعم أنَّ "حزب الله يُحاول إعمار موقع إنتاج في الضاحية الجنوبية ويُخفي نشاطه عن آلية الرقابة"، مُدعياً أنه "خلال تفتيش مفاجئ اختفت الآليات الهندسية، وعادت إلى العمل بعد انتهائه خلافًا لاتفاق وقف إطلاق النار".
 
وقال أدرعي إنه "حزب الله يحاول خلال الأشهر الأخيرة إعادة اعمار موقع تحت الأرض لإنتاج وسائل قتالية في قلب حي الشويفات في الضاحية الجنوبية، والذي تم انشاؤه قرب مدرسة وتحت مبانٍ سكنية، وذلك بعد أن تم استهدافه في شهر تشرين الثاني 2024".

وأشار أدرعي إلى أنهُ "تم نقل المعلومات عن هذه المحاولات في مطلع شهر كانون الثاني الماضي إلى آلية الرقابة، وبناءً عليه تقرر إجراء تفتيش مفاجئ في الموقع، لكن الصور الجوية أظهرت أن حزب الله، الذي علم مسبقاً بموعد التفتيش، قام بإخلاء الآليات الهندسية التي كانت تعمل في الموقع في اليوم الذي أُجري فيه التفتيش، ثم أعادها بعد انتهائه".

وذكر أدرعي أنّ "هذا النشاط الخطير يعتبر خرقاً سافراً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان ضمن اتفاق وقف إطلاق النار"، وقال: "يبقى جيش الدفاع ملتزماً باستمرار تنفيذ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وسيواصل العمل من أجل إزالة أي تهديد عن دولة إسرائيل ومنع أي محاولة تموضع من قبل حزب الله".