فلسطينيات >داخل فلسطين
تشييع جثمان المناضلة الوطنية الكبيرة سلوى الحوت في عمان بمشاركة حاشدة


جنوبيات
شُيع في العاصمة الأردنية عمان، جثمان المناضلة الوطنية سلوى الحوت، الى مثواها الأخير في مقبرة الشهداء "أم الحيران"، بعد تأدية صلاة الجنازة عليها في مسجد أم يحيى الزبن.
وشارك في تشييع الجثمان، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس الصندوق القومي الفلسطيني الدكتور رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية مصطفى أبو الرب، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في عمان، وشقيق الفقيدة زياد الحوت، والعاملون في مؤسسات منظمة التحرير في عمان، وكوادر من الصندوق القومي الفلسطيني، وسفارة دولة فلسطين لدى الأردن.
وفي كلمته، أثنى خوري على مناقب المناضلة سلوى الحوت، وتاريخها النضالي ومسيرتها المشرفة الزاخرة بالعطاء، قائلا إنها استحقت أن تكون "أيقونة الصندوق القومي"، فقد أسهمت في تأسيسه وتطويره والحفاظ على استقلالية عمله، منذ عملها معتمدة للصندوق القومي في لبنان عام 1969، وتعينيها مديرا عاما للصندوق عام 2022.
ولدت سلوى الحوت لأسرة مناضلة في مدينة يافا في العام 1939، وأجبرت هي وشقيقها المرحوم القائد الوطني الكبير شفيق الحوت، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعائلتها، على ترك فلسطين إبان نكبة عام 1948.
بدأت مسيرتها النضالية والوطنية في الساحة اللبنانية، بالتحاقها متطوعة في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت عام 1964، وتفرغت للعمل فيه عام 1968، وشاركت في المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي عقد في مدينة القدس عام 1965، وتبوأت عضوية الهيئة الإدارية لفرع الإتحاد في لبنان، وانتخبت، عضوا للمجلس الوطني الفلسطيني عام 1983، وحضرت الدورات المتعاقبة للمجلس، والتي كان آخرها الدورة التاسعة عشر المنعقدة في الجزائر عام 1989.
منحها رئيس دولة فلسطين محمود عباس "ميدالية الإنجاز" في 28 أيار/ مايو لعام 2022، تقديرا لمسيرتها النضالية المشرفة وعطائها المتواصل، وحفاظها على أرشيف وطني فلسطيني من الضياع على أثر الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982، وحفاظها على معلومات وأسرار كثيرة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتفانيها وتميزها طوال فترة خدمتها في الصندوق القومي الفلسطيني.
انتقلت سلوى الحوت الى رحمة الله تعالى، ظهر يوم أمس الخميس، بعد حياة طويلة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة قضية فلسطين وشعبها.
أخبار ذات صلة
مع تواصل حرب الإبادة: مسيحيو غزة يحيون أحد الشعانين على وقع قصف مستشفى المع...
د. خوري: قصف المستشفى المعمداني في أحد الشعانين جريمة بشعة وإهانة للمسيحيين...
بطاركة ورؤساء كنائس القدس: قصف مستشفى المعمداني في أحد الشعانين يُعدّ إهانة...
الاحتلال يقصف مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدم...
ورشة عمل حول التعليم الرقمي والامن السيبراني في سفارة دولة فلسطين