لبنانيات >أخبار لبنانية
الشيخ الخطيب: المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حصن الوحدة الوطنية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية


جنوبيات
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس على طريق المطار، وفداً من كتلة "الوفاء للمقاومة"، ضم النواب علي عمار، حسن فضل الله، أمين شري، وإبراهيم الموسوي. جرى خلال اللقاء مناقشة التطورات الراهنة في لبنان في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
نقل الوفد تحيات الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ورئيس الكتلة النائب محمد رعد إلى الشيخ الخطيب، الذي رد بالمثل.
تصريح النائب فضل الله
بعد اللقاء، صرح النائب حسن فضل الله قائلاً:
"تشرفنا بزيارة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الذي يمثل صرحاً وطنياً وإسلامياً، حيث التقى وفدنا نائب رئيس المجلس سماحة الشيخ علي الخطيب. ناقشنا معه العديد من القضايا الأساسية التي تمس جميع اللبنانيين، وعلى رأسها استمرار الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة، مما يؤدي إلى سقوط شهداء واحتجاز حرية مواطنين لبنانيين. كما أكدنا أهمية إعادة الإعمار في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، واعتبرنا ذلك أولوية وطنية."
المسؤوليات الوطنية
أوضح فضل الله أن الوفد شدد على ضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في حفظ الأمن جنوب الليطاني، قائلاً:
"رغم تكليف الدولة بهذه المهمة، إلا أن العدو الإسرائيلي يستغل ضعف الأداء الرسمي ويواصل اعتداءاته. نطالب الحكومة الحالية باتخاذ إجراءات فاعلة لحماية المواطنين ووقف هذه الانتهاكات."
وأشار إلى أهمية دعم الجيش اللبناني بالتسليح والقرار السياسي للتصدي لأي اعتداء خارجي، مضيفاً:
"الحلول تبدأ بمعالجة القضايا المحورية، ومن ثم يمكن الانتقال إلى نقاش استراتيجيات الدفاع الوطني."
دور المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
أكد فضل الله أن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ليس مجرد مؤسسة دينية، بل هو بيت للوحدة الوطنية، يحمل إرث الإمام المغيب السيد موسى الصدر. وأضاف:
"لن تؤثر المحاولات الخارجية للنيل من دور المجلس أو مكانته، فهو رمز وطني كبير يسعى إلى تعزيز الوحدة والاستقرار الداخلي."
زيارة وفد المعاهد الجامعية
كما استقبل الشيخ علي الخطيب وفداً من المعاهد الجامعية برئاسة المدير العام حسن أحمد، الذي قدم درعاً تكريمية عربون تقدير. ناقش الوفد مع الشيخ الخطيب إنجازات المعاهد وأكد تضامنه مع المجلس في مواجهة الحملات التي تستهدف الطائفة الشيعية.
في ختام الزيارة، شدد الجميع على أهمية تعزيز التعايش والحوار لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مع الالتزام بالمصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات أخرى.