عام >عام
هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد إشتباكات صباحاً

جنوبيات
بعد هجومين فاشلين شنهما فجر اليوم الارهابي بلال بدر وعصابته المسلحه باتجاه مواقع القوة الامنية المشتركة في محور بناية الاسدي وطلعة القيادة العامة وتخللهما اشتباكات عنيفه تستخدمت فيها الاسلحه الرشاشه والقذائف الصاروخية بامكاننا القول إن المراوحة هي الوصف الدقيق للحالة التي يعيشها مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات الخمسة ايام التي ادت الى مقتل حوالي 9 وجرح اكثر من 50 اخرين
وفي جولة ميدانية قمنا بها على المواقع الامامية المقابله لمواقع الارهابي بلال بدر
يسجل هدؤ حذر يقطعه رصاص القنص لاسيما عند مفرق سوق الخضار حي الصحون طلعة القيادة وشاهدنا بام العين من خلال احدى الدشم العسكريه حجم الخراب الذي اصاب المنازل والمحال التجارية والتي احترق الكثير منها لا سيما في الشارع الفوقاني .وخلال حديثنا مع عناصر القوة المشتركه لمسنا لديهم اصرارهم على تنفيذ بنود اتفاق القيادة السياسية الموحدة وفي طليعتها الانتشار في حي الطيرة طواعية او بالقوة كما قال ابراهيم احد المقاتلين الفتحاوين
وبينما تضاربت المعلومات صباحا عن اجتماعات قيادة القوة المشتركة تبين ان الجمود هو سيد الموقف وان الاجتماعات كلها معلقة وان قرار الانتشار معلق بسبب تعنت بلال بدر ورفضه اخلاء حي الطيرة تمهيدا لانتشار القوة المشتركه
الى ذلك نعقد الاحزاب اللبنانية اجتماعا في مركز التنظيم الشعبي الناصري في صيدا برئاسة امين عام التنظيم اسامه سعد للتباحث في وضع مخيم عين الحلوة المتفجر والذي ارخى بظلاله على مدينة صيدا ومحيطها