أكّدت مصادر مطلعة أن "الرد اللبناني قد انجز وسيتم تسليمه الاثنين إلى المبعوث الأميركي توم برّاك الذي سيلتقي الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية ويرتكز على حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية مقابل زيادة الضغط على اسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان".

وشدّدت المصادر على أن "حزب الله غير موافق على مضمون الرد اللبناني على ورقة برّاك، في حين أن الموقف الرسمي اللبناني يسعى الى التوازن بين موقف الدولة وموقف حزب الله".

على الصعيد ذاته، أفادت مصادر رئاسية رداً على الانتقادات، بأن "الورقة لبنانية مية بالمية"، وتابعت "هي تؤمن كل الضمانات والتطمينات لكل اللبنانيين لجهة العدوانية الإسرائيلية، والورقة ستؤكد على العلاقات الممتازة والسوية مع سوريا ضمن السيادة والتعاون اضافة الى الشق المتعلق بإعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي".

وأوضحت المعلومات أن "الأمير يزيد بن فرحان حاول خلال زيارته التي سبقت زيارة برّاك نزع فتيل التصعيد ومنع انزلاق لبنان إلى مواجهة كبيرة، ولا صحة لما تم ترويجه عن أن الأمير يزيد بن فرحان وضع “فيتوات” على قوى أو شخصيات سياسية والهدف من زيارته خلق مناخ توافقي يدفع بالاستحقاقات اللبنانية نحو التهدئة لا التأزيم".