عام >عام
السعودي شكر كل من ساهم في نجاح الماراتون الدولي
صيدا حققت العالمية و نجحت في التحدي وأثبتت أنها مدينة منفتحة تحب الحياة
السعودي شكر كل من ساهم في نجاح الماراتون الدولي ‎الأربعاء 26 04 2017 11:21
السعودي شكر كل من ساهم في نجاح الماراتون الدولي

جنوبيات

أكد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي بأن ماراتون صيدا الدولي كان حدثا دوليا ناجحا بامتياز تمكنت فيه صيدا وأهلها من تحقيق العالمية، ليس في الرياضة فحسب وإنما في التطلع قدما لتحقيق  التنمية  والسلام وإدخال الفرحة إلى قلوب الجميع ومن بينهم ذوي الإحتياجات الخاصة.
وأضاف: لقد أثبتت صيدا بهذا الإنجاز الدولي أنها  ليست متروكة او منعزلة بل هي مدينة منفتحة تحب الحياة، وأنها على قدر التحدي وتحقيق ما تصبو إليه بفضل دعم وتشجيع أبنائها ومؤازرة الجميع وكل المحبين من رؤساء وشخصيات رسمية وفاعيات وهيئات المجتمع المدني ومختلف القطاعات  والمرافق العامة والخاصة.
فشكرا لله أولا على عنايته ورعايته  لهذا العمل الجماعي الراقي والنبيل.
ثم الشكر لمنظمي الماراتون" جمعية ماراتون صيدا الدولي" رئيسا وأعضاء ولفريق العمل والمتطوعين ، الذي كان يعمل كخلية نحل بروح الفريق الواحد لمصلحة صيدا ومنطقتها ، ويحرص على مد  جسور التعاون والإخوة مع أهلنا في البلدات المجاورة في صيدا والزهراني وجزين والإقليم والجنوب ومختلف المناطق  ليكونوا جميعا يدا واحدة  لتحقيق هذا الإنجاز.
 
 والشكر أيضا لكل الرعاة والداعمين للماراتون،  ولكل الشخصيات الرسمية والدولية والديبلوماسية والفاعليات، وللقوى الأمنية والعسكرية والبلديات وهيئات المجتمع المدني والتربوي(مدارس وجامعات ومعاهد وطلاب ) والهيئات الشبابية والرياضية والكشفية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي وفرق الإسعاف والإنقاذ ، وجميع القطاعات التجارية والإقتصادية والسياحية،  ولكل العدائين المحليين والدوليين ولذوي الإحتياجات الخاصة ، ولكل من ساهم في نجاح الماراتون، بالمشاركة أو المؤازرة.
وشكرا أيضا لكل من تحمل بمحبة وتفهم عبء التجربة الأولى  والإجراءات التنظيمية للماراتون الدولي الأول في صيدا عاصمة الجنوب، وخصوصا من أهلنا في صيدا ومنطقتها  وأبناء الجنوب الكرام، وأصحاب المصالح والمؤسسات ومختلف القطاعات.
وشكرا أيضا لكل من أبدى ملاحظات بناءة  ونقد مخلص إنطلاقا من حرصه  وغيرته على صيدا وأهلها ، ونعدهم بأن هذه الملاحظات ستؤخذ بعين الإعتبار في النشاطات والمهرجانات القادمة ، محلية كانت أم دولية الطابع، لتكون صيدا على الدوام عالمية المستوى والإنجازات والرقي والتقدم والرفعة لأهلها ومنطقتها  إن شاء الله، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا  بتعاون وتضافر الجميع...