لبنانيات >صيداويات
جمعية جامع البحر الخيرية اقامت افطارها السنوي برعاية مفتي الجمهورية الشيخ د.عبد اللطيف دريان
الحاج طه القطب: مستمرون برحلة العطاء والبناء والشجرة الطيبة لا تطرح الا ثمارا طيبة
جمعية جامع البحر الخيرية اقامت افطارها السنوي برعاية مفتي الجمهورية الشيخ د.عبد اللطيف دريان ‎الجمعة 2 06 2017 10:01
جمعية جامع البحر الخيرية اقامت افطارها السنوي برعاية مفتي الجمهورية الشيخ د.عبد اللطيف دريان

جنوبيات

برعاية وحضور مفتي الجمهورية اللبناني الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان ، اقامت جمعية جامع البحر الخيرية حفل افطارها السنوي في واحة السلام التابعة للجمعية في منطقة شرحبيل بن حسنة في صيدا .
حضر الافطار فاعليات روحية وسياسية وامنية وقضائية واقتصادية واجتماعية وهيئات اهلية تقدمهم : النائب علي عسيران ، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري ، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران ، ممثل المطران مارون العمار المونسنيور غازي الخوري ، القاضي الشرعي الشيخ فادي الحريري ، القاضي يحيى غبورة ، الدكتور عبد الرحمن البزري ، ممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري مستشاره للشؤون الصيداوية رمزي مرجان ومنسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود،  المسؤول الاجتماعي للجماعة الاسلامية حسن ابو زيد ورئيس مجلس امناء مؤسسات الهيئة الاسلامية للرعاية هاني ابو زينب ، ممثل قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة العقيد حسين عسيران، وعلماء دين وشخصيات حقوقية ومهندسون واطباء وتربويون ورؤساء بلديات " الهلالية سيمون مخول، البرامية جورج سعد وبقسطا ابراهيم مزهر " وعدد من اعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا، ورئيس رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب المهندس عمر دندشلي ونائب رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها محمد القطب وامين المال في الجمعية محمود شريتح ، امين سر تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار ماجد حمتو ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب ، ورئيس جمعية رعاية اليتيم الدكتور سعيد مكاوي وجمع من المدعوين..
وكان في استقبالهم رئيس الجمعية الحاج محمد طه القطب ونائبه المهندس فادي حجازي واعضاء الهيئة الادارية "مازن حشيشو ، بشير السقا ، مصطفى البني، باسم زعتري، ابراهيم حجازي ، مصطفى عزام ، احمد البابا " واعضاء الهيئة العامة .
القطب
بعد الافطار القى رئيس الجمعية الحاج محمد طه القطب رحب فيها بالمفتي دريان والحضور وقال:في رائعة هذا اللقاء الرمضاني الكريم والمفعم بأسمى آيات الخير والبركة والايمان ونحن في موعد تلهفنا لهذا اللقاء من كل عام ، يسعدنا ان نرحب بكل كل الترحيب من القلب والعقل . نرحب بكم صديقا صديقا ومحسنا محسنا ، كما واني وباسمكم جميعا يشرفني أن استقبل والرحب بصديق الجمعية سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان فأهلا وسهلا بك في مدينة صيدا التي احببتها واحبتك وقد امضيت بعضا من ايام عمرك غي رحابها الطيبة. وفي فاتحة الكلام يطيب لي الوقوف بكل اجلال واكبار امام ما صنعه اسلافنا الصالحون منذ اكثر من خمسين عاما وفي مقدمتهم عالمنا الجليل المغفور له الشيخ عمر الحلاق . لقد شكل السلف الصالح طليعة مقدامة حيث شقوا الطريق وهم لا يمتلكون الا النذر اليسير من الامكانيات المتواضعة ولكن ارادتهم كانت مترعة حتى الفيض بايمان عظيم وارادة صلبة ورؤية واضحة من اجل انجاز مشروع خيري انساني لا يبتغون من خلاله الا مرضاة الله وخدمة نفر من عباده المحتاجين فولدت جمعية جامع البحر الخيرية .
واضاف: ان الجمعية قد بادرت ولم تنتظر ، اقدمت ولم تتردد ، اضاءت الدرب ولم تلعن الظلام . وعلى هذا الصراط المستقيم امتلأ حقل هذه الجمعية بالسنابل الوفيرة وتعاظم بنيانها مدماكا فوق مدماك .وها نحن على هدي هؤلاء نكمل المسيرة بالمزيد من الأفكار والمشاريع وحتى الأحلام الكبيرة والتي نسعى لأن تغدو حقيقة واقعة . ولأن الطموحات عظيمة وجليلة فهي بحاجة الى جهود حثيثة تتوازى مع حجم هذه الطموحات ولذا وبكل موضوعية وصراحة فاننا بحاجة لأن تتضافر كل الجهود للاستمرار في رحلة العطاء والبناء لهذه الجمعية . لأن الشجرة الطيبة لا تطرح الا ثمارا طيبة وهاكم بعض هذه الثمار لشجرة جمعية جامع البحر الخيرية :
-أولا: المستشفى الصحي الاجتماعي لكبار السن والعاجزين والمعوقين . ان هذا الدار يعتبر البيت الثاني لهذه الشريحة من المجتمع حيث تلقى الرعاية الصحية والنفسية والمادية. ان كبار السن هؤلاء اولى من الأطفال بمراعاتهم والحنو عليهم والاحساس بهم . كما انهم يحتاجون الى بسمة في وجوههم ولكلمة طيبة تطرق اذانهم ويدا حانية تمتد لأفواههم وعقلا لا يضيق برؤياهم . ان كبار السن هؤلاء يحتاجون من يسمع لحديثهم ويأنس لكلامهم ويبدو سعيدا بوجودهم . نعم نحن نجرب ان نكون العوض عما فقدوا والربيع في خريف عمرهم والعكاز فيما تبقى . نعم نحن نجرب ان نكون العقلاء الرحماء الذين يملأون فراغهم بالحب والعطاء . ونحن ولله الحمد وبشهادة حق من مختلف اطياف مجتمعنا وبصمت حققنا هدفنا في هذا المضمار . ولكن ولتأدية دورنا على اكمل وجه نحتاج لدعمكم المادي والمعنوي وقد اطلقت الجمعية برنامج رعاية المسن الشهري الذي تتمنى الجمعية منكم مساهمتكم ودعمكم .
-ثانيا : اننا نتابع رسالة الجمعية بالاهتمام بذوي الحاجات الخاصة والفقراء والمحتاجين .
-ثالثا: ان الجمعية ومن خلال مؤسساتها وبرامجها العديدة تساهم وتشارك المؤسسات الأخرى في المجتمع المدني للقيام بمختلف المهام التي تناط بها. ان الأفكار الجديدة والمستقبلية والتي تلامس حاجات الناس تحتاج الى همم جبارة لترجمتها الى انجازات واقعية . ومن هذه الأفكار مشروع النارنج الذي يلبي حاجة المجتمع الى تآزر جميع ابنائه وحاجة فئة المتقاعدين الذين يتمتعون بقدر عال من الثقافة والخبرة والقدرة على المشاركة في عملية النهوض بهذا الوطن ومساعدة الدولة في وضع وتطبيق برامج الحماية والتوجيه والرعاية . هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى يكون مكانا للالتقاء والتواصل وتلبية احتياجاتهم ..ولذلك فاننا نهيب بجميع الهيئات الدولية والعربية والوطنية وجميع افراد المجتمع المدني تحمل المسؤولية والوقوف الى جانبنا في اكمال هذا المشروع لما له من اهمية كبرى وفائدة جلّة.وهنا لا بد لنا ان ننوه بالمساعي الطيبة التي قام بها دولة الرئيس فؤاد السنيورة بتأمين مبلغ لا يستهان به من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من دولة الكويت الشقيق لتغطية الجزء الأول من تكلفة المشروع . على امل ان نحقق هدفنا بتأمين المبلغ المتبقي لإكمال مشروعنا الحيوي والهادف لخدمة كبار السن .
وتوجه القطب الى راعي الحفل المفتي دريان بالقول :لقد تابعنا وباهتمام بالغ مواقفكم الحكيمة والمتزنة من مختلف قضايا المسلمين خاصة واللبنانيين عامة حيث كنتم خير من عبر بوضوح وجلاء عن سماحة الاسلام ونقاء العقيدة الايمانية . وان رسالة الأديان جميعا تصبو الى الارتقاء بالانسان الى اعلى المراتب واحترام انسانيته مهما كانت عقيدته او ديانته واننا سنكون الى جانبكم ومعكم في ملامسة ومعالجة قضايا مجتمعنا المعيشية الملحة . وفقكم الله سماحة المفتي وسدد خطاكم لما فيه خير جميع ابناء هذا الوطن  الحبيب. ولا بد في خاتمة الكلام من ان نوجه اسمى ايات الشكر والتحية لكل من سار معنا على هذا الدرب درب الخير والعطاء والسلام .