أصيب شاب فلسطيني (19 عاما) مساء اليوم الأربعاء بجروح وصفت بالحرجة، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار عليه بزعم تنفيذه عملية طعن في مستوطنة (حلميش) برام الله.

هذا وأسفرت العملية عن مقتل 3 مستوطنين، فيما إصيبت مستوطنة رابعة بجروح وصفت بالحرجة، بحسب ما أعلنه الاعلام العبري.

وأوضحت صحيفة معاريف العبرية أن المستوطنين يتراوح أعمارهم ما بين 40 و 60 عاما، فيما تبلغ المستوطنة المصابة 60 عاما.

وأشارت إلى أن المنفذ يبلغ من العمر 19 عاما من قرية كوبر غرب محافظة رام الله.

وفي تفاصيل العملية، ذكرالاحتلال، أن الشاب تسلل إلى مستوطنة (حلميش) ونفذ عملية طعن، مما أسفر عن مقتل 3 مستوطنين، فيما جرى إطلاق النار عليه، مما أدى لإصابته، وجرى نقله إلى مستشفى بيلنسون في (بيتاح تكفا) .

من جانبها أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه جرى التحقيق مع المنفذ.

وقد زعمت الصحيفة أن المنفذ قال خلال التحقيق: "اشتريت السكين قبل يومين بسبب أحداث الأقصى، وحددت الهدف صباح اليوم".

وأفاد شهود عيان، أن صافرات الإندار دوت في مستوطنة (حلميش) بعد وقوع العملية.

هذا وشرع جيش الاحتلال عمليات بحث وتفتيش في المنطقة، خوفاً من وجود منفذ آخر، بحسب زعمه.

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كوبر شمال غرب رام الله، حيث أغلقت كافة مداخلها.

بالانتقال إلى قطاع غزة، فقد علت صيحات منابر المساجد في جميع أرجاء محافظات القطاع، فيما أطلق النار في السماء، ابتهاجاً بعملية الطعن التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين في مستوطنة حلميش برام الله.