عام >عام
الوزير مراد بحث وفيصل كرامي الأوضاع العامة تأكيد مشترك على رفض التسعير المذهبي
الوزير مراد بحث وفيصل كرامي الأوضاع العامة تأكيد مشترك على رفض التسعير المذهبي ‎الأربعاء 2 03 2016 06:49
الوزير مراد بحث وفيصل كرامي الأوضاع العامة تأكيد مشترك على رفض التسعير المذهبي

جنوبيات

استقبل رئيس «حزب الاتحاد» الوزير السابق عبد الرحيم مراد وأعضاء القيادة في الحزب أمس، الوزير السابق فيصل كرامي، حيث جرى عرض للأوضاع المحلية السياسية والاجتماعية، وتقييم الأوضاع والدعوة للتهدئة في ظل الشحن المذهبي.
وإثر اللقاء أدلى كرامي بتصريح قال فيه: «زيارتنا تأتي في سياق طبيعي لأن التواصل بيننا لم ينقطع، وهذه الصداقة بنيت مع والدي المرحوم الرئيس عمر كرامي، وأنا حريص على الاستمرار بها، وطبعا ما اجتمع لبنانيان إلا وكانت السياسة وهموم وشجون الناس، وخصوصا الشحن المذهبي والطائفي الذي نعاني منه في الآونة الأخيرة هو الطبق الرئيسي، وطبعا أثنينا على دور الرئيس نبيه بري والبيان الذي صدر بالأمس من عين التينة الذي حمل في طياته إطفاء للفتنة التي جرب البعض تسعيرها في لبنان،  وواضح بأن هناك رغبة لدى الجميع وخصوصا لدى «تيار المستقبل» وعلى رأسه سعد الحريري بإطفاء هذه الفتنة وهذا شيء مرحب به، ونحن نثني على هذه المواقف ونشد عليها، ويجب على الجميع الاقتداء بهذه المواقف الوطنية وتحييد بلدنا عن كل الأزمات الحاصلة في المنطقة».
بدوره، قال مراد: «العلاقات بيننا هي علاقات اخوية وهي تحصيل حاصل، وتداولنا بالأوضاع الراهنة، وأكرر ما تفضل به الأخ فيصل فيما يتعلق بالموقف الذي أطلقه الرئيس نبيه بري، هذا الموقف العاقل والذي نتمنى أن تعمم مثل هذه المواقف لنطفئ نار الفتنة التي للأسف الشديد تشكل مخاطر لا سمح الله إذا ما انتشرت»، منوّهاً بـ»الشيخ ماهر حمود على الموقف الجيد فيما يتعلق بهذا الموضوع، خصوصا عندما قال: «إنّ على البعض أن يخرج من التاريخ والبعض الآخر أن يعيش الحاضر» وهذا الموقف كان موفقاً، وعلى أي حال ونحن نتحدث في هذه الأمور علينا أن نتذكر أن هناك أزمة كبيرة في البلد، وعلينا ان نتذكر ان ى كهرباء ولا مياه والنفايات منتشرة والدين 100 مليار دولار».
وختم مراد بالقول: «أعتقد كيفما أدرنا وجهنا يبقى الهدف الرئيس الذي نسعى إليه هو إيجاد قانون انتخاب عادل يعتمد النسبية في كل المناطق اللبنانية»، معتبراً أن «جلسة انتخاب الرئيس الرقم 36 ليس فيها معالم إيجابية للأسف، وعلى المستوى الشخصي أقول الحل ليس باستعجال حسم موضوع الرئاسة ولكن الأهم – وهذا ما يكرره الرئيس حسين الحسيني هو قانون انتخاب عادل وانتخابات على قاعدة النسبية ومن ثم انتخاب رئيس».