عام >عام
سليمان تُدشن بالشراكة مع سفيرة النروج وجمعية ذاكرة أفتتاح استديو ذاكرة في منطقة الهمشري
سليمان تُدشن بالشراكة مع سفيرة النروج وجمعية ذاكرة أفتتاح استديو ذاكرة في منطقة الهمشري ‎الجمعة 15 09 2017 14:24
سليمان تُدشن بالشراكة مع سفيرة النروج وجمعية ذاكرة أفتتاح استديو ذاكرة في منطقة الهمشري

جنوبيات

دشنـت رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان  الأخت " آمنـة سليمان " بالشراكة مع سفيرة النروج في لبنان السيدة "  لين ليند " ومسؤول جمعية ذاكرة السيد رمزي حيدر ، وبحضور أمين سـرالساحة " فتحي أبو العردات " ، ومديرالمكتب الإعلامي ، رئيس تحرير مجلّة القدس في لبنان السيد علي خليفة ، مديرخدمات الانروا في منطقة صيدا الدكتورابراهيم الخطيب ، مدير كلية سبلين للتدريب المهني الاستاذ سامر سرحان ، وحشد غفيرضم " عضوات الاتحاد على مستوى الفرع ومنطقة صيدا ، ممثلي مؤسسات المجتمع الأهلي ، شخصيات وفعاليات اجتماعية وأعتبارية ، ولفيف من الأعلاميين وممثلي القنوات التلفزيونية لبنانيين وفلسطينين". وأثر جولة في غرف الأستديوألقيت كلمات من وحي المناسبة.
كلمة فريق عمل الأستديو قدمتها " رانين يوسف" وتضمنت عرضاَ لماهية تحويل حلم الفئات الشابة ذوي الموهبة لواقع وملموسات مفيدة ، ودورالجهات الراعية في تمكينهم من ترجمتها الى مهارة وتقنيات وفرص عمل ، ونوهت بدورمشروع جمعية ذاكرة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أيضاَ ، لتحمل المسؤوليات ومتابعتهم مع كل خطوة كانوا يخطونها ، وعرفت ستوديو ذاكرة بأنه "مشروع مستدام لجمعية مهرجان الصورة ، لشبّان وشابّات فلسطينيين ولبنانيين تدربوا في مشاريع وورش عمل على التصوير الفوتوغرافي والفيديو ، اقامتها الجمعية منذ تأسيسها العام ٢٠٠٧ " لحظة ، ما بعد اللحظة ، رؤى، بالفيديو، صورة وحكاية"

وختمت بتوجية خالص الشكروالتقديرلسفارة النروج والقيمين فيها في لبنان لمساندتهم ودعمهم وليس آخـراَ دورهم في تأهيل وأفتتاح إستديو ذاكـرة للتصويرالفوتغرافي.
من ناحيتها تحدث رئيسة الاتحاد الأخت " آمنة سليمان " فرحبت بالحضور وعرضت لمسار مشروع مهرجان الصورة الذي نفذه الاتحاد بالشراكة مع جمعية ذاكـرة ومسؤولها السيد رمزي حيـدر منذ العام 2006 ، وأستذكرت مجيئه ذات يوم الى مخيم عين الحلوة عارضا التعاون ومساندته في تدريب الاطفال والشباب على مهارة التصوير ، وبادرته بالإيجاب الفوري ، ومن عين الحلوة كانت البدايات وسرعان ما تعممت لتطال الاطفال والشباب في العديد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ، وأستهدفت المئات من الراغبين ، والعشرات أيضاَ من الفئات الفقيرة من أهلنا اللبنانيين في الجوار، ووصفت ديناميكية العمل بقولها " أمتشق هؤلاء الأطفال والشباب الكمرة ، وتأبطـوا أحلامهم علهم يصلون لىشئ من الإستقرارالنفسي والأجتماعي ، في ظل ظروف معيشية وقاسية .. أنهم يعيشون في مساكن تفتقرالى الحـد الأدنى من الحياة الآدمية " ، وتوقفت حيال مهارة الأطفال وخاصة مهارة الفتى محمد من مخيم الرشيدية الذي بترت ساقاه في العدوان الاسرائيلي على لبنان والمخيمات " لقـد أبدعـوا ... كانوا يلتقطون الصورالمعبرة لواقع معاناة اللجوء وأحلام وتطلعات اهل المخيمات بعفوية وبراءة " ، التي سرعان ماتحولت الى معارض عامة شاهدها الناس في عـدة بلدان ومنها  " لبنان ، اليونان ، دولة الإمارات ، وامريكا " ،  وأدرجت الأخت سليمان إفتتاح إستديو ذاكـرة بسياق أنجازات المشروع التشاركي مع جمعية ذاكرة ، وأثنت على مسؤولها السيد حيدر وكافة أفراد فريقه والجهات المساندة والداعمة أيضاَ،  وتزيد " قدم المشروع للأطفال والشباب فرصة ومساحة  للتلاقي والعمل التشاركي والتواصل مع الآخـر ، ونسج علاقات أجتماعية وصداقة ، وسـلحت الراغبين منهم بمهارة ومهنة للعمل في السوق المحلي أو العمل الخاص وتمكنهم من العيش بكرامة لحين العودة الى الأرض التي أقتلع منها الآبـاء والأجـداد".
من ناحية أخرى وصفت سليمان السيد رمزي حيدر برجل المسؤوليات ... يتحلي بالجدية والإنتماء والأنسانية العالية ، ومُحبُ للجميع ، وختمت بتوجيه الشكرلدولة النروج حكومة وشعبا والسفيرة  لين ليند وقالت " بات للنروج بصمات واضحة في المخيمات وفي حياة الفلسطينين بسبب مساندتهم وخدماتهم لأهلنا وخاصة للأطفال والشباب والمرأة".
كلمة النروج القتها السفيرة "  لين ليند " ، فنوهت لتمويل المشروع ، وأكدت على وقوف بلدها إلى جانب كافة الفئات المهمشة والمحرومين ، ودعمها أقامة المشاريع الإبداعية وخاصة للفئات الشابة ، الذين يعيشون وفق حديثها في المخيمات وتحديدا في منطقة صيدا المحرومة ، وتشجيعهم وتأهيلهم ليكونوا مستقلين ، كما ونوهت الى ضرورة تتبـع خطوات المشروع على المدى البعيد ، وشكرت الشركاء والمساهمين والحضور كافة وقالت " أن نجاح شركاءنا في تحيقيق الأهداف هو بمثابة نجاحنا ايضاَ".
امين سـرالساحة فتحي ابو العردات أشاد بدولة النروج ودور وجرأة ممثليها في لبنان ، وبالسياق إياه أستحضرجرأة سفيرة النروج التي لم تنتظرإنجازالقيادة الفلسطينية ترتيباتها افساحا لزيارة آمنة لها الى المخيم ، بوقت كانت الأوضاع فيه آنذاك غيرمستقرة ، حيث قالت " أنا في مخيم عين الحلوة لا أحتاج إلى حماية وسأذهب بطريقتي الخاصة "، وحصل أن دخلت المخيم ، عقدت اللقاءات وجالت مستطلعة أوضاع الناس ، وأنهى بالقول "نأمل أن يعمم مشروع اليوم في باقي المخيمات والمناطق المحتاجة الفلسطينية واللبنانية ".