عربيات ودوليات >اخبار عربية
المهدي: الإحتلال الإسرائيلي أيد انفصال إقليم شمال العراق دعمًا لخطته بتقسيم المنطقة
المهدي: الإحتلال الإسرائيلي أيد انفصال إقليم شمال العراق دعمًا لخطته بتقسيم المنطقة ‎الخميس 12 10 2017 20:21
المهدي: الإحتلال الإسرائيلي أيد انفصال إقليم شمال العراق دعمًا لخطته بتقسيم المنطقة
رئيس حزب الأمة القومي


قال الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب المعارضة السودانية، اليوم الخميس، إن الإحتلال الإسرائيلي أيد انفصال إقليم شمال العراق، دعمًا لخطته لتأييد التقسيمات بالمنطقة.

وقال المهدي في كلمته أمام حفل تدشين كتاب “حرب المياه .. استراتيجية المياه الإسرائيلية في الوطن العربي” لمؤلفه محمد ميرغني، “معلوم أن منابع الرافدين في أراضٍ كردية، وإسرائيل انفردت بتأييد انفصال شمال العراق، لأن هذا جزء من خطتها لتأييد التقسيمات في المنطقة”.

وأضاف، “الخطة تنادي بإلغاء حدود سايكس بيكو، وتقسيم دول المنطقة إلى 3 أو 5 دويلات”.

وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمال العراق، في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.

وإثر ذلك، بدأت بغداد فرض حظر على الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم عقب رفض إدارة الإقليم تسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة المركزية.

وهددت بغداد بأنها ستعمل ما يلزم من إجراءات لفرض السلطات الاتحادية على الإقليم بموجب دستور البلاد، وهو ما أثار تكهنات باحتمال اندلاع نزاع جديد في المنطقة.

وأعلنت الحكومة العراقية الأسبوع الماضي، رفضها الدخول في حوار مع الإقليم قبل إلغاء نتائج استفتاء الانفصال الباطل، الذي أفرز توترًا متصاعدًا في العراق والمنطقة.

سد النهضة

وأوضح المهدي أن “مصر والسودان، وفرا لدول المنابع مزيدًا من الغبن، لأنهما في عام 1959 اتفقا على تقسيم مياه النيل بينهما، ورفضا حضور إثيوبيا وبريطانيا الدول المحتلة للهضة الإثيوبية”.

وتابع، “في عام 1997، قابلت رئيس وزراء إثيوبيا، المرحوم ملس زناوي، قال لي: مصر ترفض أن تتحدث معنا عن مياه النيل، مفضلة استمرار الأمر الواقع، وسيأتي يوم ننفرد نحن بالتصرف”.

وزاد، “أزعجني هذا الكلام، وبعد أسبوع التقيت الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، وذكرت له ما سمعت، كان الرد: سنقطع اليد التي تمتد للنيل”.

وبدأت الحكومة الإثيوبية إنشاء سد النهضة في أبريل/نيسان 2011، على النيل الأزرق، (أحد روافد نهر النيل)، بمدينة “قوبا” على الحدود الإثيوبية – السودانية، على بعد أكثر من 980 كيلومترًا، من العاصمة أديس أبابا.

وفيما تتخوف مصر من تأثيرات سلبية محتملة للسد الإثيوبي على حصتها المائية، تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإن الطاقة الكهربائية التي سيولدها السد (منها 6000 ميغاوات داخليًا و2000 بيع للدول المجاورة) ستساعد في القضاء على الفقر، وتعزيز النهضة التنموية في إثيوبيا.

المصدر : وكالات