أمن وقضائيات >أمن وقضائيات
لجنة مطلوبي عين الحلوة زارت فاعليات صيداوية
فياض: الخطوة الأولى تصنيف الجرم والحلول
لجنة مطلوبي عين الحلوة زارت فاعليات صيداوية ‎الجمعة 13 10 2017 09:53
لجنة مطلوبي عين الحلوة زارت فاعليات صيداوية
النائب الحريري مستقبلة لجنة متابعة ملف المطلوبين بحضور العميد شحادة

صيدا - سامر زعيتر

جال وفد من اللجنة المكلّفة متابعة ملف مطلوبي مخيّم عين الحلوة أمس، على عدد من الفاعليات الصيداوية، بهدف متابعة تنفيذ بنود ما عُرِفَ بـ"وثيقة مجدليون"، التي خرج بها اللقاء الفلسطيني – اللبناني الموسّع، الذي انعقد في آب الماضي، بمبادرة من النائب بهية الحريري إثر أحداث المخيّم حينها.
وضمَّ الوفد: رئيس اللجنة أمين سر إقليم لبنان في حركة "فتح" حسين فياض، عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، ومسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان غسان ايوب، ومسؤول العلاقات السياسية في "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا وامين سر "جبهة النضال" شهدي سويدان، وامين سر "الجبهة الشعبية – القيادة العامة" غازي دبور وممثل "حركة أنصار الله" محمود حمد.
وزار الوفد دارة مجدليون، حيث استقبلتهم النائب الحريري، بحضور قائد منطقة الجنوب الإقليمية للدرك العميد سمير شحادة.
 وأثنت الحريري على "الجهود التي تبذلها القوى الفلسطينية والوطنية والإسلامية عبر اللجان والأطر المشتركة التي شكلتها تنفيذا للإجماع الفلسطيني الذي عبرت عنه "وثيقة مجدليون" ومقررات السفارة الفلسطينية لمعالجة الوضع في المخيم من مختلف جوانبه، ومن ضمنها ملف المطلوبين  وبالتنسيق والتعاون مع السلطات اللبنانية"، متمنية لهذه اللجان "التوفيق في عملها بما يصب في مصلحة تعزيز امن واستقرار المخيم والجوار".
وإثر اللقاء تحدّث فياض فقال: "وضعنا النائب الحريري في ثمرة الجهود التي هي أصلا بذلتها خلال الشهر الماضي من تشكيل لجان لحل مشكلة عين الحلوة ومشكلة المطلوبين داخل المخيم، وكانت لنا جولة كبيرة على فاعليات صيدا توّجت بلقاء السيدة الحريري لوضعها بآخر المستجدات وكان توافق وبحثنا بكافة الأمور التي هي بحاجة لجهود امنية وسياسية لحل مشكلة المطلوبين تحديدا والذين يعتبر هذاالملف معقد ويحتاج الى عمل".
وعمّا ستكون الخطوة التالية من قِبل اللجنة قال: "الخطوة التالية سنعمل على تصنيف المطلوبين وعرض الموضوع على القوى الأمنية لإيجاد حل لهذا الملف المعقد والصعب ويحتاج لوقت لمعالجته"، مشيرا إلى انه "لا يمكن تحديد عدد المطلوبين في المخيم حتى الآن، وهذا جزء من عمل اللجنة الميداني لمعرفة العدد وتحديد نوع الجرم لكل مطلوب، وهو يحتاج لوقت ولجهد لإنجازه".
فاعليات صيداوية
*وكان الوفد قد التقى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي، حيث جرى بحث ملف المطلوبين، والمهام التي تقوم بها اللجنة مع المرجعيات السياسية والقضائية والأمنية، واطلع المهندس السعودي على ما تم التوصل اليه مع مخابرات الجيش اللبناني بخصوص هذا الملف.
وقال فياض بعد اللقاء: "اتفقنا على تشكيل لجان لحل القضايا العالقة جميعا، وأهمها قضية المطلوبين، المصنفين كالتالي: مطلوبو أحداث عبرا وطرابلس والبلالين ومن معهم، هذه الملفات الثلاثة المعقدة، اما باقي الملفات المطلوبة هي ملفات بسيطة، يمكن حلها مباشرة مع القضاء، لأنها ملفات باردة  ولا تؤثر على وضع المخيم العام".
من جهته قال السعودي: "ملف المطلوبين ملف الساخن، وانا متفائل بما بجهود اللجنة، وتكمن المشكلة بوجود المطلوبين للدولة اللبنانية بموجب مذكرات قضائية مختلفة وعددهم تقريبا 100 مطلوب، واذا توصلنا لحل لهذا الملف، فلا  حاجة لإقامة حواجز للجيش على مداخل المخيم، والجميع سيرتاح إن شاء الله".
*والتقى الوفد نائب رئيس المكتب السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة بصيدا، بحضور عضو اللجنة السياسية للجماعة محمد الزعتري، واطلع منهم على المهام الموكلة إلى اللجنة وآلية عملها والأهداف المرجوة من عملها.
*كما زار الوفد، الدكتور عبد الرحمن البزري الوفد في منزله، بحضور المنسّق العام لـ "تجمّع المؤسّسات الأهلية" في صيدا ماجد حمتو، وجرى تقييم عدد المطلوبين وطبيعة القضايا المرتبطة بهم، وضرورة أن تكون القوى اللبنانية في الساحة الصيداوية خصوصاً فاعلة في تحريك هذا الملف وإنجازه".
وأكّد البزري للوفد "أهمية التعاطي مع هذا الملف بإيجابية وفاعلية لإنجازه".