ذكرت القناة الثانية العبرية، اليوم السبت، بأنه بعد إتفاق المصالحة الذي وقّع بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة هذا الأسبوع سيطالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالاستمرار بجلسة رؤساء الإئتلاف والأحزاب مع مطالبة مضاعفة من جانب الوزير بينيت بقطع كافة العلاقات مع السلطة الفلسطينية وإلغاء كل الاتفاقات التي وقعت معها .

وأضافت القناة العبرية، بأن اتفاق المصالحة هو ضربة أمواج بالنظام الفلسطيني وقال رئيس الحكومة بأنه ينتظر التطورات بعد البيان الذي أصدره مكتبه على الرغم أن ليس الجميع مع هذا الرد بالحكومة الإسرائيلية.

وأشارت القناة إلى أن الوزير نفتالي بينيت سيصل إلى جلسة رؤساء الأحزاب والإئتلاف الحكومي مطالبا نتنياهو بالعمل ضد الفلسطينيين باتجاهين: الأول قطع تام لكل العلاقات مع السلطة الفلسطينية , والثاني إلغاء كل الإتفاقات والمستندات التي قدمت ووقّعت مع السلطة الفلسطينية  بما فيها البناء الجديد على مشارف رام الله وإقامة منطقة صناعية بترقوميا - والتي من المرتقب ان يصل بهذا الخصوص المبعوث الأمريكي يوم الإثنين " جيسون غرينبلات " .

ولفتت القناة إلى أن النظام السياسي غير منفعل كثيرا من اتفاق المصالحة الذي وقّع بين حركتي فتح وحماس والعديد منهم يطلقوا على الاتفاق إقتصادي وليس جوهري.