عام >عام
أحمد الحريري من الضنية: الحملات السوداء لن تثنينا عن خدمة الناس وحمايتهم
أحمد الحريري من الضنية: الحملات السوداء لن تثنينا عن خدمة الناس وحمايتهم ‎الجمعة 27 10 2017 13:38
أحمد الحريري من الضنية: الحملات السوداء لن تثنينا عن خدمة الناس وحمايتهم

جنوبيات

قام الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، بجولة في قرى الضنية أمس، يرافقه منسقها العام نظيم حايك.
استهل الجولة من بلدة إيزال، حيث لبى دعوة المستشار عمر ياسين إلى فطور صباحي أقامه في دارته، في حضور النواب احمد فتفت، قاسم عبد العزيز وكاظم الخير ممثلاً بجمال الخير، أمين سر هيئة الإشراف والرقابة في "تيار المستقبل" محمد المراد، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى أسامة طراد، لقمان الكردي ممثلاً محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، رئيس اتحاد بلديات جرد الضنية غازي عواد، عبد الفتاح علام ممثلاً رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، ومحمد المراد، حشد من رؤساء البلديات والمخاتير ورجال الدين، فعاليات تربوية وأمنية وثقافية.
ورحب ياسين بالأمين العام لـ"تيار المستقبل" في رحاب الضنية،  مؤكداً "على استمرار المسيرة التي بدأت مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مع الرئيس سعد الحريري"، ومثمناً "الزيارة إلى بلدة إيزال التي تؤكد التزامها بمشروع الوطن". كما كانت كلمة لرئيس بلدية إيزال أحمد المغشوش تحدث فيها عن شؤون وشجون البلدة ومطالبها الانمائية.
أما أحمد الحريري فشدد على أن "الإنماء حق للضنية، وسنعمل ما بوسعنا لتحقيق الاولويات"، وتوقف عند عملية التسجيل المسبق للمغتربين متوجهاً إلى "مغتربي الضنية والمنية في استراليا" بالدعوة "إلى تسجيل أسمائهم، في سيدني وملبورن، كي يتمكنوا من المشاركة في العملية الانتخابية، لأنها فرصة لهم للتعبير عن رأيهم، وانتخاب من يريدون من حيث يتواجدون".
وأشار إلى أن "الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يأتِ الى البلد لتحقيق مصالح خاصة،  والرئيس سعد الحريري كذلك، بل أتينا لتحقيق مصلحة لبنان، ومصلحة كل عائلة من العائلات اللبنانية، ولا سيما في مناطقنا، ونحن وإياكم سنكمل هذه المسيرة، رغم كل الصعوبات، ورغم ما يقوم به "حزب الله" من "خربطات"، لأننا ندرك أنه على باطل، وأننا على حق، ويجب علينا الثبات على ما نؤمن به للحفاظ على وحدة لبنان حتى انجلاء الأمور من حولنا".
وإذ شدد على أن "المسار الذي يمضي به الرئيس سعد الحريري هو مسار حماية البلد وحماية مناطقنا"، ذكر "بما كانت تتعرض له مناطقنا من استهداف أمني، لأنها صامدة، في الضنية وصيدا والطريق الجديدة وسعدنايل ومجدل عنجر وعرسال"، مشدداً على أن "دقة المرحلة تستوجب منا التعاون والتمسك ببعضنا البعض، لأن المنطقة مقبلة على تسويات كبرى".
بخعون
من إيزال، انتقل أحمد الحريري إلى بخعون، حيث لبى دعوة أمين الشيخ إلى لقاء صباحي، في دارته.
بعد كلمة ترحيب من الشيخ، شدد أحمد الحريري في كلمته على أن "خدمة الناس أهم من الاستراتيجيات السياسية. المواقف مطلوبة لتحديد البوصلة، لكن لا معنى لها إذا لم تكن مقرونة بالعمل على الأرض مع الناس، وهذا ما يجمعنا كعائلة كبيرة اسمها "تيار المستقبل"، في الضنية، وفي كل لبنان".
وأكد "انه مهما فعلنا، وقدمنا من خدمات وإنماء لن نتمكن من إيفاء الناس حقها، أو إيفائها ذرة دمعة ذرفها كل شخص عند اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لذا، ستجدوننا في كل المناطق، نواصل الجولات، لمواكبة هذه المرحلة السياسية الحساسة التي عاد فيها الرئيس سعد الحريري إلى البلد من شبح الحروب التي تحصل في المنطقة"، مشدداً على أهمية "أن يكون هناك ثقة بالقيادة السياسية المتمثلة بالرئيس الحريري التي تعمل لمصلحتنا ولحمايتنا، والتي لا تستعمل ناسها وقوداً في السياسة كما يفعل غيرنا".
ثم زار أحمد الحريري الحاج علي بدر عبيد في دارته في بخعون، في حضور فعاليات وأعيان المنطقة، وتم التداول بشؤون مناطقية وانمائية وسياسية.
بقرصونة
من بخعون، توجه أحمد الحريري إلى بقرصونة، حيث زار دارة غسان بكور، الذي ألقى كلمة وجه فيها "التحية الى الرئيس سعد الحريري باعتباره أملاً لهذا الوطن، وقد أخذ على عاتقه تكريس دولة المؤسسات وليس دولة المحاصصة والمحسوبيات".
ثم تفقد أعمال تشييد مدرسة بقرصونة الثانية، قبل أن يلبي دعوة رئيس بلديتها السابق حمادة بكور إلى غذاء تكريمي أقامه على شرفه، في حضور النواب احمد فتقت، قاسم عبد العزيز وكاظم الخير ممثلا بجمال الخير، أمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، رئيس اتحاد بلديات جرد الضنية غازي عواد، رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ممثلا بالرئيس عبد الفتاح علام، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى علي طليس واسامة طراد، منسق عام زغرتا زياد ديب، الدكتور هيثم الصمد، رئيس حركة التجدد احمد الخير، قيادات أمنية، رئيس صندوق الزكاة في الضنية اسامة علام، حشد من رؤساء البلديات والمخاتير، أعضاء مكتب ومجلس منسقية الضنية وكوادر التيار في المنطقة.
بعد كلمة ترحيبية من يوسف بكور، توقف أحمد الحريري عند "ما يتعرض له الرئيس سعد الحريري من تحامل وافتراء"، مشيراً إلى أنها "حملات سوداء اعتدنا عليها إبان الوصاية السورية والجهاز الامني السوري اللبناني الذي حل محله "حزب الله" وغيره"، ولن تثنينا عن التواصل مع ناسنا وخدمتها واتخاذ كل المواقف المسؤولية لحمايتها"، داعياً إلى "التدقيق في مصدر الإشاعات، لأن الرئيس الحريري لا يأخذ المواقف لتحقيق مصلحته الشخصية، وكان من السهل عليه التصعيد وربط لبنان بالنزاع القائم في اليمن والعراق وسوريا، ولكن ماذا نستفيد من هذا التصعيد؟ هل يمكن بناء المستقبل بتحويل لبنان إلى سوريا ثانية أو عراق ثانٍ، لا سمح الله"؟.
وسأل :"هل كان الرئيس سعد الحريري على خطأ عندما وضع حداً لنزاع باب التبانة – جبل محسن؟ هل كان على خطأ عندما حمى مجدل عنجر من "كب الحرام" الذي كان يحصل بحقها؟ هل كان على خطأ عندما حمى عرسال وأهلها، وكلنا نعرف ان المعركة كانت لاحتلالها، ومنعنا ذلك من خلال الجيش اللبناني، في الوقت الذي سيسجل التاريخ أن "حزب الله" شرع "داعش" و"النصرة" وتفاوض معهم؟".
وقال : "يجب ان لا تنطلي علينا الاشاعات و"كب الحرام". المهم ان نزين اي امر بعقلنا، وان يكون لدينا ثقة بأن سعد رفيق الحريري هو لنا ومنا وفينا، وهو يعمل لمصلحتنا. وسنبقى نجول في كل المناطق، ولن نترك اي منطقة او اي بيت الا وسندخله لنتلمس جراح اهلنا وناسنا الذين وقفوا معنا خلال الـ 12 عاماً الماضية".
واستبشر خيراً من "كل الخطوات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لإعادة المشروع العربي إلى السكة الصحيحة، ونتأمل ان تكون المبادرة تجاه العراق هي بداية الحل لإعادة التوازن إلى المنطقة".
منسقية الضنية
ثم انتقل أحمد الحريري إلى مقر منسقية الضنية في "تيار المستقبل"، حيث عقد اجتماعاً سياسياً وتنظيمياً مع أعضاء المكتب والمجلس، بالإضافة إلى سلسلة لقاءات تابع فيها شؤون ومطالب المنطقة.
بلدة عزقي
كما زار أل قمر الدين في بلدة عزقي لتقديم واجب العزاء، قبل أن يختتم الجولة بزيارة منزل عائلة العريف الشهيد يحي خضر، الذي كان أسيراً عند "داعش"، مقدماً واجب العزاء للعائبة باستشهاده.