لبنانيات >أخبار لبنانية
عز الدين: أزمة النفايات أزمة وطنية ونحن بحاجة لتنظيم قطاع معالجة النفايات
عز الدين: أزمة النفايات أزمة وطنية ونحن بحاجة لتنظيم قطاع معالجة النفايات ‎السبت 28 10 2017 09:43
عز الدين: أزمة النفايات أزمة وطنية ونحن بحاجة لتنظيم قطاع معالجة النفايات

جنوبيات

أعربت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية ​عناية عز الدين​، خلال رعايتها إطلاق عملية إعادة تشغيل معمل ​معالجة النفايات​ الصلبة التابع لإتحاد بلديات الشقيف – ​النبطية​، باحتفال أقيم في مقرّ الإتحاد في النبطية، عن شكرها لـ"البلديات واتحاد البلديات وقيادتي حركة "أمل" و"حزب الله" وبلديات الإتحاد ورئيس بلدية الكفور على تعاونهم لإعادة تشغيل معالجة النفايات الصلبة في بلدة الكفور"، مشيراً إلى "أنّنا أخذنا بالإعتبار كلّ الأمور الّتي كانت تقلق رئيس بلدية الكفور، وعدّلنا بدفتر الشروط، ووضعنا كلّ المعايير الّتي تشكّل عامل اطمئنان للمنطقة وللصحة".
ولفتت عز الدين، إلى أنّ "من ضمن الشروط الّتي وضعناها للشركة المشغلة، وجود مدقق بيئي، ووجود خبير بيئي بشكل دائم في المشروع ومهندس إلكتروميكانيكي لمواكبة العمل، وأن يكون لديه خطة طوارىء واضحة في حال حصول أي عطل بالمعمل أو بالفلاتر، وأن يكون لديه خطّة إدارة بيئية واضحة"، منوّهةً إلى أنّ "الإتحاد تعهّد بتعبيد الطرق الّتي تصل إلى المعمل، وتوسعة عملية التسبيخ وبأن يسهر على الحمولات الّتي تنقل النفايات كي لا تمرّ بالقرب من المنازل، وأن تكون مغطاة حتّى لا تنتشر الروائح، فضلاً عن أمور تقنية أخرى".
وركّزت على "أنّنا وفّرنا أرضاً من خزينة الدولة اللبنانية لمطمر صحي بمنحة من ​الإتحاد الأوروبي​، وحتّى يصبح جاهزاً سيكون هناك مطمر مؤقت إلى جانب المعمل وسنشرف عليه نحن في الوزارة"، مؤكّدةً "أنّنا بحاجة لتنظيم قطاع معالجة النفايات، لأنّ الصلاحيات متداخلة بين بعض الوزارات وبعض الهيئات، وهذا القطاع يحتاج إلى هيئة ناظمة، وهذا القطاع مخاطره على البيئة والمياه الجوفية وعلى صحة المواطنين"، موضحةً أنّ "هذا الموضوع على طاولة البحث وآمل أن نجد له الحلول المناسبة، وعلينا البدء ب​فرز النفايات​ من المصدر أي من المنزل، وهذا الأمر يحتاج إلى مواكبة وإلى ثقافة".
وشدّدت عز الدين على أنّ "​أزمة النفايات​ أزمة وطنية وليست مقتصرة على هذه المنطقة من الوطن، وسيكون معنا في مراقبة فضّ العروض ممثّل ل​وزارة البيئة​"، مشيرةً إلى أنّ "هناك خطّة وطنيّة نعمل على درسها وقدّمتها وزارة البيئة، وتألّفت لجنة وزارية لمناقشتها وإقرارها في مجلس الوزراء"، منوّهةً إلى "أنّنا بوجود ​الأزمة السورية​ أصبح لدينا أكثر من 700 مكب عشوائي منها 300 في منطقة الجنوب، وعملية معالجة النفايات من خلال المعامل هي الحلقة الأخيرة في هذه العملية".
وأكّدت أنّ "معالجة النفايات تبدأ من المنزل وعملية الفرز من المصدر، وهذه العملية يجب أن يشارك فيها اتحاد البلديات وهيئات المجتمع الأهلي الناشطة في المنطقة، وأن تقيم حملات توعية للفرز من المصدر، فهذا يخفّف عنّا كمية من النفايات الّتي تذهب إلى ​المطمر​".