ظهرت الحقيقة ساطعة: إنّ مرعي ابو مرعي بريء، وجاءت البراءة من أعلى سلطة في أميركا، من وزارة العدل الاميركية، ولا أظن أنّ هذه الوزارة على علاقة مع ابو مرعي كما الحال في بلادنا، أي أنّ هناك احتمالاً أن تكون في المسألة «إيد وإجر».

على كل حال لن يتركوا رجل أعمال لبنانياً مسلماً من صيدا، لن يتركوه في حاله ولن يتركوه يتنعّم بلذة النجاح والبراءة، ولكن الأهم أنّ أميركا برّأته.

قد يقول البعض إنّ المشكلة مع أميركا لم تنتهِ وأنّ هناك شكوكاً في انتهائها.

كونوا على ثقة انّ البراءة التي حصل عليها السيّد ابو مرعي هي نهائية ولكن هناك بعض الإجراءات التي بحاجة الى بعض الوقت لكي تكتمل.

نعود الى مرعي ابو مرعي المشهور في عالم البواخر والذي بسبب حبّه للبنان أراد أن يستثمر أمواله في هذا البلد، والمهم أنّه ركّز على قطاع أساسي، والأهم قطاع السياحة لذلك كانت باخرته تنقل اللبنانيين في جولات سياحية متحدّياً الأوضاع الأمنية، ونجح حيث لم يجرؤ كثيرون في هذا المضمار.