أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إرسالها قافلة أدوية كبيرة إلى قطاع غزّة يوم غدٍ الثلاثاء، تنطلق من مستودعات الوزارة في نابلس إلى القطاع.

ونقلت وكالاتٌ محلية، عن أسامة النجار المتحدث باسم وزارة الصحة، قوله إن طواقم وزارة الصحة بدأت منذ أمس التجهيزات النهائية لإرسال شحنة أدوية "ضخمة" إلى غزة، وذلك عقب الحصول على موافقة الاحتلال بدخولها للقطاع.

وأشار إلى أن رامي الحمد الله رئيس الوزراء سيشرف على شحنها من مستودعات الوزارة في نابلس للقطاع عند الساعة الرابعة من مساء يوم غدٍ.

وأوضح النجار أن القافلة تشمل على "كل ما هو متوفر في المستودعات" من أدوية ومحاليل ومضادات حيوية وحليب أطفال ومواد للأجهزة الطبية والمختبرات، بالإضافة إلى الأدوية التي تحدث منير البرش مدير عام الصيدلة بالوزارة عن نفاذها مساء أمس.

وكان البرش، قال في تصريحٍ صحفي إن "قوائم الأدوية الأساسية بمستودعات الوزارة في المحافظات الجنوبية، تشهد تدهورا خطيرا وغير مسبوق، من حيث مستويات العجز الصفري، حيث بلغت 130 صنفًا دوائيا، بنسبة 45% من قائمة الأدوية الأساسية، منها 50 صنفًا من الأدوية الجراحية"، واصفا إياها بالنسبة الأخطر منذ سنوات.

كما أكد المتحدث باسم الصحة أن الوزارة لم تنقطع عن قطاع غزة خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها ستواصل تقديم جميع خدماتها لأبناء شعبنا خلال الفترة المقبلة.

وفي منتصف أكتوبر الماضي، ذكر وزير الصحة جواد عواد خلال لقاءه مع  منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روبيرت بايبر، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرالد روكينشواب، أن الوزارة تعكف حاليا على تحضير قافلة من الأدوية والمستلزمات الطبية والتي سيتم إرسالها الى مستودعات الوزارة في المحافظات الجنوبية قريبا. يأتي ذلك على ضوء نتائج اتفاق القاهرة الذي جرى توقيعه يوم 12 أكتوبر الماضي بين حركتي فتح وحماس، برعاية المخابرات المصرية.